رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عبدالنعيم: قطر تنشئ مؤسسات تتخذ من الرداء الديني ساترًا لتطرفها

جريدة الدستور

كشف محمد عبد النعيم، رئيس "المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان"، عن رصد المنظمة عددا من التحركات القطرية فى ملف حقوق الإنسان بالمنطقة العربية، منذ ٢٠١١، تضمنت إنشاء حوالى ١٦٠٠ مؤسسة تحمل ستارا دينيا "مسجد- مركز- دار رعاية" فى القارة الإفريقية.

وأضاف عبدالنعيم، لـ"الدستور"، أن قطر تستغل هذه المنظمات فى استقطاب الشباب وتجنيدهم، بعد غسل عقولهم وضمهم للقتال بجانب التنظيمات الإرهابية كمرتزقة، وهو ما بينته التقارير الأمنية والاستخباراتية الأوروبية، التى أكدت أن هؤلاء الشباب يتم شحنهم لجبهات القتال فى صفوف التنظيمات المتطرفة فى الصومال وليبيا ومصر وتونس وسوريا واليمن.

وتابع عبدالنعيم: "مع تكرار فضائح التمويلات القطرية، التى تصل بشكل غير مباشر لمجموعات التطرف، بدأت مراكز الأبحاث الأوروبية فى تتبع الأنشطة التخريبية لتلك الدولة، ورصدت مراكز الدراسات والبحوث الأمنية تفاصيل مسربة من أجهزة الاستخبارات الغربية حول (مفارخ الإرهاب القطرية فى إفريقيا)، ونشرت أرقامًا وإحصائيات دقيقة مخيفة حول هذه المؤسسات التى تتخذ من الرداء الدينى ساترًا لأنشطتها فى دعم وتبنى أفكار الجماعات المتطرفة، أو المنشآت التى تحمل أسماء مختلفة".

وأوضح أنه على رأس الدول المستهدفة بالمخطط القطرى: مصر واليمن والصومال وليبيا وسوريا وتونس، وفق ما أكدته عمليات التحقيق مع المرتزقة المضبوطين فى ليبيا ومصر وتونس واليمن، وقال: "هناك أموال كبيرة جدًا توجه إلى الشباب المستقطبين وغسل عقولهم، ثم إلحاقهم بمعسكرات التدريب على حمل السلاح، ومن هناك يُنقلون إلى جبهات الإرهاب فى الدول الأخرى".