غضب داخل تركيا بسبب صفقة بيع مصنع دبابات لقطر
تستمر العلاقات التركية القطرية المشبوهة سيرًا للأمام ودعمًا للإرهابيين في المنطقة العربية، فبعدما توطدت العلاقة بين ذراعي الإرهاب في الفترة السابقة، جاءت صفقة مصنع الدبابات التركية التي تم بيعها لنظام الحمدين لتفجر المزيد من الأسئلة حول نهاية هذه العلاقة التي تنشر الإرهاب في العالم العربي.
ونشر موقع "مباشر قطر" تقريرًا ملتفزًا، أوضح فيه أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحاول بشتى الطرق إخفاء هذه الصفقة، التي تم بموجبها شراء قطر مصنع دبابات تركية؛ من أجل استكمال تقديم الدعم للإرهابيين ودعمًا للاقتصاد التركي، الذي يواجه عقوبات بالفعل.
وأدان مجلس الصحافة التركي رد فعل أردوغان على مراسل قناة "فوكس نيوز"، عندما سأله عن صفقة مصنع الدبابات الذي تم بيعه لقطر، خاصة أن أقارب من زوجة الرئيس التركي سوف يديرون المصنع للقطريين.
كما طالب مجلس الصحافة بضرورة أن يتراجع أردوغان عن معارضته الإعلام الحر في داخل تركيا، لاسيما وأن قناة "فوكس نيوز" هي قناة امريكية في الأصل، ولها مكتب في قطر، وتعتبر من القنوات التي تكشف الحقيقة والمعارضة للحكومة التركية، عكس أغلب القنوات الموالية للنظام داخل تركيا.
