رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ميرنا وليد: العمل مع الزعيم وجلال حلم.. وعدت للفن بعدما ربيت بنتي

ميرنا وليد
ميرنا وليد

هي إحدى الفنانات الموهوبات في الفن المصري، اختارت أن تكون لأعمالها الفنية بصمة واضحة، وأن تثبت نفسها من عمل لآخر، إنها الممثلة المصرية ميرنا وليد، التي ولدت في القاهرة لعام 1977، ودرست الإخراج فى معهد السينما، وربما دراستها أهلتها لأن تكون ضمن القائمة الأهم في ترشيحات المنتجين والمخرجين، في فترات صعودها، عملت فى العديد من المسلسلات، كان أهمها "قاسم أمين، قصة مدينة، حكاية بلا بداية ونهاية، جمهورية زفتى، العيش والملح"، ولها رصيد فني بين السينما والدراما كبير والذي وصل الي 60 عملا فنيا،

قلة تواجدها في الفترة الأخيرة وعدم ظهورها بشكل من المفترض أن تظهر به دفع "الدستور"، لأن يجري معها هذا الحوار، لأنها واحدة من أهم الغائبات عن المشهد الفني المصري، وربما يشفع لها مشاركتها في مسلسل "قيد عائلي" الذي يعرض حاليًا.

وإلى نص الحوار..

- بداية حدثينا عن الجزء الثاني من مسلسل "قيد عائلي"؟
انتهيت من تصوير الجزء الثاني من مسلسل "قيد عائلي"، وهو من إنتاج شركة "فنون مصر"، وأود أن أعبر عن سعادتي بالعودة من خلال شركة إنتاج قوية وقصة مهمة.

-هل ظلم عرض الجزء الأول من مسلسل "قيد عائلي"؟
الجزء الأول لم يظلم نهائيًا في عرضه، وتم عرضه قبل شهر رمضان الماضي، وحقق نجاحًا كبيرًا أكثر من أي مسلسل تم عرضه في رمضان نفسه، والمسلسل تمت مشاهدته بشكل كبير، ومن المفترض عرضه خلال شهر تقريبًا.

-كيف جاء ترشيحك لمسلسل "قيد عائلي"؟
ترشيحي في العمل، جاء من شركة فنون مصر نفسها، عندما أرسلوا لي الورق بينما أعجبت بالدور لأنه جديد، مشيرة الي أن الدراما التي تخرج عن شهر رمضان تأخذ فرصتها في العرض أكثر وأكثر.

-وكيف رأيت فكرة تقديم مسلسل تخطت حلقاته 30 حلقة؟
فكرة الدراما الطويلة تحتاج أحداثا غنية جدًا من أجل أن يستحمل الجمهور حلقاتها الكاملة، وهي انتشرت في الفترة الأخيرة، وهناك أعمال نجحت بشكل كبير، وهي قريبة الي الأعمال التي كانت تعرض منذ فترة طويلة وكنا نجلس لنشاهدها مثل مسلسل ليالي الحلمية، وغيره من الأعمال، ولكن المسئولية تقف عن الورق الحلو نفسه.

- لماذا اختفت ميرنا وليد في الفترات الأخيرة؟
"اختفيت لأنني كنت أنتظر العمل الحلو وعندما عملت في الشغلانة لم أظهر كثيرًا وكل أعمالي معروفة، ولا أرى نفسي مظلومة، سواء من نفسي أو من المنتجين أنفسهم، وأنا أحب أن أتواجد في الأعمال الكبيرة، أحب أن تكون حياتي موجودة وشغلي يعيش، و90 % من أعمالي هي علامات في الدراما، وهناك الكثير في الفترة المقبلة، أتمني أن أقدمه".

- البعض قال أن هناك تأثيرا على مشوارك بسبب تكوين الأسرة؟
من الممكن أن يكون قد ترك تأثيرا كبيرا على مشواري الفني، من خلال بناء أسرة صغيرة وتربية ابنتي مريم ومايا، وقصتي بدأت عندما تقدم لي أحد أصدقائي وصديق العائلة، وفاجأني بطلبه الزواج مني، وعندما فكرت في الأمر كثيرا وجدت أن حلمي هو الأمومة، وأن يصبح لي منزل أنا ملكته، ولذلك قررت أن أخوض التجربة التي أثمرت عن بيت سعيد أعيش فيه الآن.

-هل تعتبرين نفسك قدمتِ كل شئ في الفن؟
"لدي طاقة شغل كبيرة، وأتمنى أن يعرض علي أعمال لا تقل عن مستوى الأعمال التي قدمتها من قبل، وهناك كثير من المخرجين والفنانين الذين أتمنى العمل معهم".

-ولماذا فكرتِ في العودة مجددا من خلال "قيد عائلي"؟
بنتاي أصبحتا قادرتين على الاعتماد على نفسيهما، ومن الممكن أن أخرج لممارسة حياتي الفنية بشكل طبيعي، وقد قضيت طوال الفترة الماضية بجانبهما.

- هل هناك شخصية معينة تتمنين تقديمها؟
لا توجد شخصية معينة أتمنى تقديمها، بل هناك شخصيات مختلفة وكثيرة أتمنى أن يتم وضعي فيها مثل شخصيتي في مسلسل "قيد عائلي" بأن أظهر شريرة".

-هل هناك أشخاص بالتحديد لهم الفضل عليك في مشوارك الفني؟
المخرج الكبير علي بدرخان والفنان الراحل الكبير أحمد زكي لأنهما كانا بوابة دخولي الوسط الفني، خصوصا الفنان أحمد زكي، الذي أجرى لى الاختبارات الأولى للتمثيل، ثم أكد لي أنني سأصبح نجمة كبيرة.

-أخيرًا.. هل هناك نجوم تتمنين العمل معهم؟
"عملت مع كبار النجوم وأربط بين جيلين، وهناك أسماء أتمني العمل معهم من بينها الفنان أحمد السقا والفنان ياسر جلال، والدكتور يحيي الفخراني، وكنت أتمني العمل مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، وأتمنى أن أعمل مع الفنان عادل امام".