رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فضائح جديدة فى إدارة ترامب.. مبعوثه بأوكرانيا أثار الجدل باستقالته

جريدة الدستور

سلطت مجلة "بولتيكو" الأمريكية، الضوء على استقالة كورت فولكر، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أوكرانيا، ما أثار ضجة كبيرة في وزارة الخارجية، خصوصًا أنه تقدم باستقالته على إثر استدعائه في الكونجرس، لاستجوابه في إطار التحقيق الرامي لعزل ترامب.

وقالت المجلة إن "فولكر" كان من المفترض أن يكون وسيط السلام بين روسيا وأوكرانيا، ولكنه الآن في مركز فضيحة كاملة، مع تساؤلات عديدة حول سلوكه في ظل الحملة الكبيرة الموجودة الآن، التي من شأنها أن تؤدي إلى عزل ترامب.

وتابعت أن فولكر بصفته الممثل الخاص بترامب في مفاوضات أوكرانيا، أيّد بشدة تغيير سياسة إرسال الأسلحة الفتاكة لكييف، بما في ذلك الرمح الخارق للدبابات، والذي وصفته الشركة المصنع بأنه من أكثر الأسلحة تنوعًا وفتكًا في العالم، وتبين فيما بعد أن فلوكر شغل مناصب مع شركة ضغط كبرى، BGR Group، ومعه مركز أبحاث معهد ماكين، والتي تربطهما علاقات مالية بشركة Raytheon، التي تصنع نظام الرمح وربح الملايين من قرار ترامب.

وأضافت أن الديمقراطيين كانوا وراء التحقيق في ضغط ترامب على الرئيس الأوكراني، من أجل التحقيق في قضية توظيف نجل ابن الرئيس الأمريكي السابق، جو بادين، إلا أن التحقيقات لفتت النظر بشكل غير مريح إلى فولكر والترتيب غير العادي الذي عمل به كبعوث خاص لترامب في أوكرانيا كمتطوع، مع الحفاظ على الوظائف الأخرى مدفوعة الأجر.

وأشارت إلى أنه لم يتم توجيه أي اتهام لفولكر بشأن تضارب المصالح، ولكن من المتوقع أن تشعل استقالته المزيد من التحقيقات حول دوره غير التقليدي في العمل مع محامي ترامب الشخصي، رودي جولياني، من أجل الضغط على المسئولين الأوكرانيين نيابة عن ترامب.

وتضمنت الشكوى ضد فولكر أنه زار كييف يوم 26 يوليو، وهو اليوم التالي لمكالمة ترامب المثيرة للجدل، خصوصًا أنه كان برفقة جوردون سوندلاند، السفير الأمريكي في الاتحاد الأوروبي، والتقوا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومسئولين آخرين، حاولوا مساعدتهم لفهم طلبات جولياني والتعامل معها، كما تحدث كل من فولكر وسوندلاند إلى جوليان، في محاولة لاحتواء الضرر الناتج من ممارسات الأخير في السياسة الخارجية الأمريكية التي تبدو مستقلة.