رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف حوّل أردوغان مدينة "إدلب" السورية إلى مرتع للإرهابيين؟

أردوغان
أردوغان

قالت صحيفة قبرص ميل إن الإرهابيين المدعومين من قبل تركيا وقطر، هم السبب في تحول إدلب السورية إلى منطقة تنزف دمًا، على حساب أرواح المدنيين هناك.

وتضيف الصحيفة، في موقعها على شبكة الإنترنت، أن الوضع المتأزم في إدلب السورية قد بدأ في عام 2011 بهجمات إرهابيي تنظيم القاعدة على سوريا، حيث تم تزويد الدواعش في سوريا بالأسلحة عبر موانئ مقاطعة هاتاي التركية وبالتمويل القطري المادي، فقد كانوا يخططون لتحويل سوريا إلى دولة متطرفة يقيم فيها الدواعش والمتطرفون، لاسيما أنهم أقاموا معسكرهم التدريبي جنوب إدلب، ومن هناك اخترق الإرهابيون أجزاء أخرى من سوريا.

في عامي 2014 و2015، شن الإرهابيون الدواعش، الذين كانوا يمتلكون أحدث الأسلحة وقتها، بما في ذلك أنظمة الصواريخ المضادة للدبابات، هجومًا عنيفًا على إدلب، وللأسف سقطت إدلب في البداية، وفي أواخر عام 2016 مع التحرير الكامل لحلب من العصابات المسلحة، توافد العديد من الإرهابيين على إدلب متخذين إياها مركزًا بديلًا لهم، وكان من بينهم مجموعات من المرتزقة الأجانب ومجموعة متنوعة من الإرهابيين المحليين من صفوف القاعدة وجبهة النصرة.

وفي السياق نفسه قال بريت ماكجورك، المبعوث الرئاسي الخاص للولايات المتحدة للتحالف الذي يقاتل تنظيم داعش، إن "محافظة إدلب هي أكبر ملاذ آمن للقاعدة، إنها على الحدود مع تركيا وتركيا تفعل ما يحلو لها وتدعم الإرهابيين في إدلب السورية".