المصريون بالنمسا: الشعب بالداخل وجه للإرهابيين صفعة مدوية

قال المهندس حسام بازينة، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا، إن الشعب المصري في الداخل والخارج وجه صفعة مدوية للإرهابيين ومن يقفون خلفهم من دول وأجهزة تخابر معادية لمصر.

وأضاف "بازينة"، لـ"الدستور"، أن في الوقت الذي تصورت فيه الجماعة الإرهابية أن لها موضع قدم على تراب مصر المقدس، قام الشعب ثائرا ليرد سهامهم المسمومة إلى نحورهم، فخرج أبناء الشعب زمرا وفرادى يعلنون دعمهم الدولة المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويعلنون مساندة الجيش المصري الأبي.

وأكد رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا أن احتفال المصريين أمس، في الشوارع والميادين جاء في نفس اليوم الذي دعت فيه الجماعة الإرهابية العميلة لأتباعها بالنزول للشارع، وفي نفس اليوم الذي عاد فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي من الولايات المتحدة الأمريكية ليكون الاحتفال احتفالين: الأول رفض الجماعة الإرهابية والقضاء على الإرهاب، والثاني احتفالا بعودة زعيم الأمة.

وتابع رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا برئاسة المهندس حسام بازينة أن رد الشعب المصري جاء حاسما، وبعث رسالة للعالم كله بانتهاء وموت جماعة الإخوان الإرهابية ودعمه المطلق للقيادة السياسية متمثلة في السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

من جانبه، قال مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، بهجت العبيدي، إن المصريين بالخارج يتابعون عن كثب كل ما يحدث في مصر، وينظرون بعين المراقب للأحداث التي تقع في المنطقة، والتي هي مؤثرة بكل تأكيد على الدولة المصرية.

وأضاف "العبيدي" أن المصريين بالخارج تابعوا تلك الحملة الشرسة التي يتعرض لها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تستهدف الدولة المصرية متمثلة في الرئيس والمؤسسة العسكرية، وأننا كنا أول من حذر الشعب المصري من الانسياق وراء الأكاذيب والافتراءات التي تبثها القنوات المعادية لمصر والتي تختلقها جماعة الإخوان الإرهابية.

وذكر العبيدي أن الشعب المصري الواعي كان عند الحدث وحسن الظن به، وأدرك بحسه الوطني الصادق الصافي حجم المؤامرة التي تحاك على مصر وعلى العمود الفقري لمؤسسات الدولة المصرية، متمثلة في القوات المسلحة المصرية الباسلة، ومؤسسة الرئاسة متمثلة في السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وتابع أن الشعب المصري العظيم يظهر معدنه النفيس في المواقف الصعبة والمعركة المصيرية، وها هو اليوم يلقن أعداء الدولة المصرية درسا قاسيا يضاف إلى الدروس السابقة التي علمها الشعب المصري للعالم كله بالدفاع عن وطنه، وعن دولته، وعن مؤسساته، من خلال دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي حمل أبناء الشعب صورته خفاقة بجوار علم مصر في العديد من الميادين المصرية وفي مختلف المحافظات.

وأردف أن هذه الحشود التي رسمت مشهدًا فائق الروعة عبرت بحق وصدق عن دعمها الرئيس السيسي، وعن وقوفها صفا واحدا مع الجيش المصري، وعن حرصها على استقرار الوطن وحمايته.