رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحزاب وبرلمانيون: وقفات «فى حب مصر» تواجه «بلطجية الإرهابية»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن عدد من النواب والأحزاب المشاركة فى مظاهرات «فى حب مصر»، غدا، للرد على دعوات الجماعات الإرهابية، مؤكدين أن المصريين على إدراك ووعى كامل بالحملات المسعورة التى تحاك ضد بلدهم.

وأيد النائب إسماعيل نصرالدين خروج التظاهرات ضد دعوات قوى الشر التى تريد إشعال فتيل الفتنة مرة أخرى فى البلاد، وممارسة أعمال العنف والتخريب والبلطجة ونشر الفوضى، مشيدًا بوعى الشعب المصرى وشعوره بالمسئولية الوطنية تجاه الوطن.

وقال «نصرالدين» إن قوى الشر تريد نشر الفوضى فى البلاد عقب النجاحات التى حققتها الدولة المصرية فى العديد من الملفات، وتحقيق نجاح ساحق فى ملف محاربة الإرهاب، مشددًا على أن المصريين لن يسمحوا لأى فصيل بهدم الوطن والدولة ومؤسساتها الوطنية.

وطالب وسائل الإعلام الوطنية بزيادة حملات الوعى للتصدى لأكاذيب وشائعات الجماعات الإرهابية التى تنشر وتروج لأفكارها المتطرفة وأكاذيبها المسمومة، لافتًا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعى باتت بيئة خصبة لنشر الشائعات والأكاذيب التى تستهدف تعطيل الدولة المصرية.

من جهته، أعلن النائب محمد العقاد تأييده التظاهرات، التى تؤكد لقوى الشر حب المصريين لبلدهم وحرصهم الشديد على مصلحته، وأنهم سيقفون سدًا منيعًا ضد أى محاولات للتخريب أو العنف.
وقال «العقاد» إن الجماعات الإرهابية أطلقت عددًا من الدعوات على مدار الأيام السابقة، بهدف نشر الفوضى والعنف والتخريب، مضيفًا: «هذا ما لم يسمح به المصريون مرة أخرى، خاصة بعدما بدأنا فى مرحلة جنى ثمار المشروعات القومية وتعب السنوات السابقة».

وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى تسلم البلد فى وضع حرج جدًا غاب فيه الأمن والأمان عن المصريين، كما واجه الإرهاب بقوة ووقف أمام مخططات شيطانية.
وأوضح: «كان لدينا أعلى نسبة إصابة بفيروس C، لكن اليوم مصر أبهرت العالم بعلاج ما يقرب من مليون ونصف المليون مواطن من المرض، وتم تنفيذ ما لا يقل عن ١١ ألف مشروع فى ٥ سنوات، وما زال الرئيس يعمل جاهدًا على استكمال المشاريع».

من جهته، أكد اللواء يحيى الكدوانى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن الشعب لن يستجيب لأى دعوات من قبل قنوات مدسوسة ومأجورة لبث الفتنة، مشيرًا إلى أن السعى لتصدير صورة سلبية عن مصر فى تلك القنوات لن يجدى نفعًا، لأن درجة الوعى لدى الشباب كافية للرد على كل تلك المهاترات، سواء المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى أو فى الشارع ذاته.

وطالب بتشكيل غرف عمليات للرد على تلك التلفيقات التى تضر بالعقول، والتى سيكون لها تأثير على هدوء واستقرار الشارع المصرى، مؤكدًا أن هناك خطوات جادة تم اتخاذها بشأن التنمية والتطوير، ويجب الاستمرار فيها وعدم الالتفات إلى أى مهاترات ليس لها أساس من الصحة.

وأشار إلى أن هناك حراكًا إيجابيًا لدى الشعب لمواجهة الشائعات وعدم تصديق تلك الأحاديث والفيديوهات المفبركة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعى، لافتًا إلى أن هناك حملة مسعورة تستوجب تكاتف جميع المصريين ضد الأعداء والخونة والحاقدين على تنمية وتطور الدولة المصرية.

وطالب النائب مؤسسات الدولة بضرورة التكاتف لمحاكمة ومحاسبة المروجين للشائعات والفيديوهات المفبركة وتوقيع أقصى العقوبة عليهم، باعتبارها جريمة يعاقب عليها القانون بعقوبة تهديد السلم والأمن القومى المصرى.
بدوره، أعلن النائب رحمى بكير، عضو مجلس النواب عن محافظة شمال سيناء، تأييده كل تحرك يتم اتخاذه ويحطم الآمال الخبيثة لتلك الجماعات والدول التى تمولها وتدفع لها الملايين لتشويه صورة مصر أمام العالم، مستخدمة سلاح الإعلام.
وأشار «بكير» إلى أن أساليب الإرهابيين لن تجدى نفعًا مع الشعب المصرى الذى عانى سنوات للوصول إلى نقطة التنمية والاستقرار فى مختلف المجالات ووصول معدلات النمو الاقتصادى إلى درجة عالية من التقدم، لافتًا إلى أن هناك تأييدًا كبيرًا للرئيس.
وأوضح النائب أن دعوات التظاهر التى يتم الترويج لها على السوشيال ميديا «وهمية»، لكن الجماعات الإرهابية لم تيأس من حملاتها المسعورة ضد مصر وشعبها، مشيرًا إلى أن الشعب لديه من الوعى والإدراك الكاملين ما يجعله يدرك تمامًا حجم المخاطر التى تحاك ضد مصر.
من جهته، قال الدكتور أيمن أبوالعلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن الشعب مستعد للمشاركة فى أى خطوة من شأنها مواجهة الشائعات والتصدى لحملات التشويه المستمرة التى تتعرض لها البلاد من قِبل قنوات إرهابية وإخوانية تسعى إلى الفتنة وإعادة البلاد إلى الوراء وإحداث حالة فوضى وبلبلة فى الشارع المصرى فى الوقت الذى بدأت تنتعش فيه مصر فى مختلف المجالات، خصوصًا الاقتصاد. وأوضح «أبوالعلا» أن تلك الحملات المشبوهة يتم تنظيمها فى الوقت الذى يبذل فيه الرئيس جهودًا كبيرة على المستوى الخارجى، ويشارك فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويتحدث مع رؤساء وزعماء دول العالم بالشكل الذى يليق بمكانة مصر وموقعها بين دول العالم.
بدوره، قال حسام محمود، أمين شباب الجمهورية بحزب مصر بلدى، إن الحزب سيشارك بقوة فى اللقاء الجماهيرى الحاشد «فى حب مصر»، لأن هناك رغبة من أعضائه فى مواجهة الشائعات التى تم ترويجها مؤخرًا ضد الدولة المصرية. وأوضح «محمود»، لـ«الدستور»، أن مشاركة الحزب تأتى لدعم مسيرة الاستقرار والجيش العظيم ضد قوة ظلامية تريد أن تنال من المصريين جميعًا، مضيفًا: «سنخرج بمسيرة ونرفع أعلام مصر لتأييد الجيش، وهذا بمثابة تفويض جديد للرئيس السيسى».
وفى سياق متصل، أعلنت الطرق الصوفية مشاركتها فى التظاهرات المؤيدة للرئيس، تأكيدًا على دعم الدولة ضد قوى التطرف والإرهاب.
وقال الشيخ علاء أبوالعزائم، شيخ الطريقة العزمية، عضو المجلس الصوفى الأعلى، إن الهدف من مشاركة أتباع ومريدى الصوفية هو التأكيد للجميع أن أهل التصوف يقفون بجانب الدولة ضد أهل الشر المنتمين إلى جماعة الإخوان الإرهابية.
وأوضح «أبوالعزائم» أنه يجب على كل أبناء الشعب المؤيدين للرئيس والدولة التأكيد على ذلك من خلال وقفات وتظاهرات يشهد لها الجميع حتى لا يعتقد أهل الباطل أن الشعب يوافق على دعوتهم الهدامة الهادفة إلى عودة الفوضى والتخريب فى كل أنحاء البلاد.
من جهته، قال خالد الشناوى، منسق شباب الطرق الصوفية، إن شباب الطرق الصوفية يقفون مع الدولة المصرية والرئيس ضد جماعة الإخوان الارهابية وكل التنظيمات التى تريد هدم البلاد وإسقاط الجيش المصرى.
وأضاف: «شباب الصوفية يضعون أرواحهم فداءً لمصر وشعبها، وهم فى سبيل ذلك مستعدون لبذل الغالى والنفيس، لمنع عودة الجماعة الإرهابية إلى السيطرة على المشهد السياسى، خاصة أن الطرق الصوفية من الداعمين الأساسيين لثورة ٣٠ يونيو، ولن تسمح للجماعة الإرهابية وأعوانها بالقفز على السلطة من جديد».