رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

7 دلائل تؤكد دعم تركيا لـ"داعش"

جريدة الدستور

"أردوغان هو الأب الروحي للإرهابيين".. هكذا وصفت إحدى الصحف الأمريكية العلاقة التي لطالما ربطت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتنظيم "داعش" الإرهابي منذ نشأته، فضلًا عن احتضانه جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها في تركيا، وتوفير الدعم السياسي والمنصات الإعلامية لعناصرها الإرهابيين؛ بهدف استمرار الترويج لأفكارها التخريبية في مصر والمنطقة بأسرها.

ويمكن رصد عدد من الدلائل الواضحة لدعم تركيا التنظيم الإرهابي فيما يلي:

- أكدت صحيفة "نيويورك بوست"، في تقرير لها، أنه، منذ عام 2012، وفرت المخابرات التركية- تحت إشراف أردوغان- الموارد والمساعدة المادية لداعش، في حين أن مسئولي الجمارك الأتراك غضوا الطرف عن مجندي داعش الذين يتدفقون عبر حدود تركيا إلى سوريا والعراق.

- ابتداءً من أواخر عام 2013 وأوائل 2014، أصبحت المدن الحدودية التركية مراكز لوجستية رئيسية للمقاتلين الأجانب الذين يسعون لدخول سوريا والعراق للانضمام إلى "داعش" وغيره من الجماعات الإرهابية، حيث سافر المقاتلون الأجانب من جميع أنحاء العالم لأول مرة إلى تركيا ثم إلى العراق وسوريا، وشكلوا العمود الفقري للتنظيم.

- في عام 2013 فقط، عبر حوالي 30 ألف مسلح الأراضي التركية، حيث أصبحت تركيا قناة للمقاتلين الذين يسعون للانضمام إلى داعش، وبحلول أغسطس 2015، حاولت تركيا التشديد على حدودها، إلا أنه في ذلك الوقت كانت حصة الأسد من المقاتلين الأجانب قد وصلت بالفعل إلى العراق وسوريا.

- قدمت تركيا العلاج المجاني للجرحى من قادة ومقاتلي التنظيم الإرهابي في مستشفيات جنوب شرق تركيا، حيث كان من بين من تلقوا الرعاية أحد كبار نواب زعيم تنظيم داعش، والذي عولج في مستشفى خاص في مدينة سانليورفا التركية في أغسطس 2014.

- في عام 2016، نشر موقع ويكيليكس للتسريبات، 58 ألف وثيقة تم تداولها عبر البريد الإلكتروني تضمنت شراء صهر أردوغان للنفط من جماعات تنضم لداعش، وهو ما دأب على نفيه قبل تلك التسريبات، فيما ساعدت تلك العمليات- بلا شك- على ملء خزائن الإرهابيين والمساهمة المباشرة في إطالة عمر التنظيم الإرهابي، فيما استخدمت النقاط الحدودية مع سوريا لشراء النفط من داعش  بين 2014 إلى 2015.

- إشارة "بحوث الصراع حول التسلح"- وهي منظمة ممولة جزئيًا من قبل الاتحاد الأوروبي وتتعقب الأسلحة التقليدية والذخيرة في النزاعات المسلحة المعاصرة- إلى أن تركيا هي أهم نقطة للمكونات المستخدمة في تصنيع الأجهزة المتفجرة من قبل تنظيم داعش.

- تمكنت القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية من القبض على عشرات من مقاتلي داعش، تبين حصولهم على جوازات سفر تحمل أختاما تركية، كما اعترف اثنان من ضباط المخابرات التركية، الذين تم القبض عليهم من قبل الأكراد في شمال العراق في 2017، بدعم الحكومة التركية الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق.