"انقلاب أو حراك دموي".. خطة الإخوان لإشعال الثورة في مصر
قال
إبراهيم ربيع، الكاتب والباحث في شأن الجماعات الإسلامية، إنه بعد الاجتماع الأخير للتنظيم الدولي للإخوان، والذي
عُقد في شرق لندن برئاسة إبراهيم منير، تم توزيع ورقة على مكاتب وأسر الإخوان تشرح 3 سيناريوهات ستعمل الجماعة على
تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
وأوضح
في مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، ببرنامج "90 دقيقة"، المُذاع على فضائية "المحور"، أن الورقة تؤكد لعناصر الجماعة
أن الوضع الآن في مصر يعتبر فرصة فارقة،
لوجود صراع جبهات داخل مصر، والانشغال بملفات مختلفة خارجية.
واستكمل
أن الجماعة تنوي تنفيذ مخطط تسميه "الانقلاب على الانقلاب"، وذلك من
خلال إحدى 3 سيناريوهات تسعى لتنفيذها، تبدأ بحبك خطة ممنهجة لقتل الرئيس السيسي
معنويا وتشويه صورته، والحط من قيمته أمام الشعب، ليتجرأ عليه الناس ويبدأون في
التحرك ضده، وبعدها يحدث واحدًا من ثلاث:-
-
انقلاب ناعم يتم بصفقة بين الجيش والرئيس السيسي ينتهي برحيل السيسي، واستمرار
السلطة في يد الجيش، ولكن يصاحب ذلك العفو عن المساجين وإطلاق سراحهم، والبدء في العودة للحياة
المصرية من جديد.
-
انقلاب خشن ينتهي باعتقال السيسي، وربما يتم بعدها الاستعانة برجال مبارك في الحياة
السياسية، ويصاحب ذلك العفو عن الكثير من المساجين وإطلاق سراحهم أيضا.
-
حراك شعبي واسع يتحول إلى ثورة ينحاز لها الجيش، ولكن سيشهد إسالة الكثير من
الدماء هذه المرة.
وأشار
إلى أنه في كل السيناريوهات تسعى الجماعة ليكون نهاية فترة حكم الرئيس السيسي وفقا
لأوهامهم هي يناير المقبل.
