رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصة المركب الغرقانة وتبة الملح بمنطقة ميناء حشيش بمطروح

جريدة الدستور

"تبه من الملح.. مركب غرقانه" بتلك الكلمات وصف أحد أهالي مطروح منطقة ميناء حشيش بعلم الروم، فمنذ 70 عاما وخاصة في فترة تولي الإنجليز حكم مصر غرق أحدى المراكب الكبري التي كانت تنقل الملح من مطروح.

ومنذ القدم كان الملح هو مصدر رزق بدو الصحراء الغربية فكانوا يجلبون الملح من الملاحات ويقومون بتشوينه لحين قدوم المراكب ونقل الملح عليها حتي اتي اليوم الموعود وهو غرق إحدي المراكب الكبري لقربها من الساحل.

وقال راضي خير الله أبو بكر أحد أهالي منطقة ميناء حشيش لـ"الدستور"، إنه في فترة تولي الإنجليز حكم مصر كان أهل البادية يعملون في الملح، فيقومون بجلب كميات كبيرة من الملاحات ويقومون بتشوينها في منطقة حشيش علم الروم حتى تأتي المراكب.

وأوضح أن في أحد الأيام منذ 70 عام اقترب أحد المراكب الكبري من الساحل فارتشقت بالصخور وغرقت في تلك المنطقة.

وأضاف: "ظلت المركب في عمق البحر بالمنطقة وكميات الملح أصبحت تبة واستغلها الأهالي والمصطافين في التصوير وتحولت المنطقة إلي منطقة صيد وسباحة".