ورشة فنية لتوثيق العروض المسرحية عبر "كاميرا الموهوبين"
أطلق المخرج المصري، خالد جلال، ورشًا فنية متخصصة في التصوير المسرحي، على هامش فعاليات المهرجان المصري للمسرح المصري في دورته الـ١، في محاولة لاكتشاف المواهب.
وضمت الورشة عددًا من المبتدئين والمحترفين في مجال التصوير، التي اختتمت بمعرض للصور المميزة للمتدربين، وقامت وزيرة الثقافة المصرية، بافتتاحه بقاعة آدم حنين بمركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا المصرية.
وقالت وزيرة الثقافة، إن تلك الورشة الأولى من نوعها فرصة لتوثيق العروض المسرحية المصرية بعيون مختلفة، وأمرت بتكرار التجربة في مختلف مهرجانات المسرح في مصر، مع استغلال منتجاتها في إقامة معارض خاصة بفن تصوير المسرح.
الورشة التي نظمها مركز الهناجر للفنون مجانًا تحت إشراف الفنان محمد دسوقي، مدير المركز، بالتعاون مع إدارة المهرجان لتسهيل تدريب أعضاء الورشة من خلال كارت هوية خاص يسمح لهم بحضور جميع العروض مع السماح لهم بمزاولة التصوير خلالها.
وتنوعت الأعمال المصورة بين التقاط مشاهد من مختلف العروض المسرحية، خاصة الفائزة منها بجوائز المهرجان، ومنها "سينما مصر" و"أيام صفرا" و"تسجيل دخول" و"تريفاجو" و"أليس في بلاد العجائب".
نورالهدى فؤاد، صحفية وواحدة أعضاء الورشة، قالت إنها تشكر إدارة الهناجر والدكتور خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، لمنحي تلك الفرصة لثقل موهبتي في التصوير والتي لم أتعد في مزاولتها بشكل احترافي أكثر من شهرين.
وأوضحت أن التصوير المسرحي يعد هو الأصعب بسبب تغير ظروف الإضاءة خلال كل العروض وكذلك الحركة السريعة التي لا تتيح للمصور التقاط الانفعالات والمشاعر إلا بالتدريب وسرعة الملاحظة.
وأشارت إلى أن مشاركتها الأولى في معرض خاص بفن التصوير بأربعة أعمال تعد خطوة كبيرة في مشوارها، وخاصة بجوار عدد من زملائها في الورشة ممن لهم خبرة كبيرة في هذا المجال يعدون من المحترفين.
نورالهدى فؤاد، صحفية وأحد أعضاء الورشة، قالت إنها تشكر إدارة الهناجر والدكتور خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي لمنحي تلك الفرصة لثقل موهبتي في التصوير والتي لم أتعد في مزاولتها بشكل احترافي أكثر من شهرين.
أما شهد محمد، الطالبة بالمرحلة الثانوية، فتقول: اشتركت في الورشة لعشقي للتصوير، والذي غالبا ما تكون ورشه التعليمية باهظة الثمن، حيث اعتبرتها فرصة ذهبية أتمنى أن تتكرر وتتاح للمزيد من الشباب.
كذلك الفنان رمضان علي الذي يقول إن خبرته في مجال التصوير لا تتعدى العام الواحد، حيث يعمل كمصور صحفي بإحدى المجلات الحكومية العريقة.
وتمنى "علي" تكرار فكرة ورش التصوير المدعمة من وزارة الثقافة، كما هى الحال لباقي الفنون التي لا يقل التصوير عنها أهمية.
