مسئول أمريكي: مغادرة شركاتنا الصين قد تؤذي ترامب سياسيًا
قال تيموثي ستراتفورد، رئيس غرفة التجارة الأمريكية في الصين، إن الرئيس دونالد ترامب قد يملك السلطة لمطالبة الشركات الأمريكية بمغادرة الصين، لكن هذا سيؤذيه سياسيا.
وقال ستراتفورد في مقابلة مع محطة (سي أن بي سي) مؤخرا: "قد يصدر الرئيس أمرا يجعل من الصعب على الشركات الأمريكية الاستمرار في ممارسة الأعمال التجارية في الصين، لكنني أعتقد أن قيامه بذلك لا يمثل قضية قانونية بل قضية سياسية واقتصادية".
كان ستراتفورد يشير إلى تغريدة نشرها الرئيس على تويتر في أواخر أغسطس التي أمر فيها الشركات الأمريكية "بالبدء فورا في البحث عن بدائل للصين".
وقال ستراتفورد "أعتقد أن هذه ستكون خطوة راديكالية للغاية من جانبه، وستواجه في الولايات المتحدة بمقاومة كبيرة بما في ذلك من قادة حزبه، لذا لا يبدو على الأرجح أنه سيذهب إلى هذا الحد".
وأظهر استطلاع صادر عن مجلس الأعمال الأمريكي-الصيني في الأسبوع الماضي أن الغالبية العظمى من الشركات الأمريكية ذكرت أن عملياتها في الصين مربحة وأنها لا تزال ملتزمة بالسوق الصينية على الرغم من القيود التجارية وتدهور بيئة الأعمال.
وعندما سئل عما إذا كانت الشركات الأمريكية تقوم بنقل سلاسل التوريد من الصين، قال رئيس المجلس كريغ ألين للصحفيين في مؤتمر صحفي: "لم نر الكثير من الأدلة على أن أعضاءنا يغادرون الصين على الإطلاق"، مضيفا "أعضاؤنا موجودون في الصين منذ فترة طويلة".
