رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرز المعلومات عن قوات "يونيفيل" التى تفصل بين لبنان وإسرائيل

جريدة الدستور

التقى رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، اليوم الأربعاء، في بيروت قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان "اليونيفيل" الجنرال دل كول، لبحث تطورات التصعيد الأخير بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله.

وترصد "الدستور" أبرز المعلومات عن قوات "يونيفيل" الدولية التي تفصل بين لبنان ودولة الاحتلال لمنع اندلاع أي صراع بين الجانبين:

- تأسست يونيفيل بقرار من مجلس الأمن الدولي عام 1978 للإشراف على انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من لبنان، واستعادة الأمن والسلام الدوليين ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.

- نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان تم تعديل مهمة يونيفيل مرتين نتيجة حربي 1982 و2000 والحرب الأخيرة بين حزب الله وقوات الاحتلال في 2006 حيث قرر مجلس الأمن أن مهمة البعثة أضيف لها مراقبة وقف الاعتداءات، ومرافقة ودعم القوات اللبنانية في عملية الانتشار جنوب لبنان، ودعم وصول المعونات الإنسانية للمواطنين المدنيين والعودة الطوعية للمهجرين.

- من ضمن مهام البعثة الدولية الإشراف على خلو المنطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني من أي مظاهر مسلحة لأي طرف أو كيان مسلح باستثناء سلاح الحكومة اللبنانية وقوة اليونيفيل.

- زاد مجلس الأمن في أغسطس 2006، عدد القوة إلى 15 ألف جندي، وكان قبل ذلك 1990 جنديا فقط مدعومين بـ50 مراقبا عسكريا 100 عامل مدني لبناني.

- تشارك دول كثيرة في قوة اليونيفيل بالجنود والخبراء، مثل فرنسا وإيطاليا وأوكرانيا ودول افريقية مثل غانا باعتبارها مهمة أممية مقرة من قبل مجلس الأمن.

- بعد التصعيد الأخير بين حزب الله ودولة الاحتلال في أغسطس الماضي جنوب لبنان، أجرت اليونيفيل عمليات بحث وتفتيش عن وجود أو انتشار قنابل عنقودية بمناطق الشريط الحدودي، بعد اتهامات لدولة الاحتلال باستخدام هذه القنابل لاستهداف المدنيين بالمناطق التي استهدفتها بالقصف.

- مدد مجلس الأمن الدولي أغسطس الماضي، لعام مهمة اليونيفيل، محذرًا من اندلاع نزاع جديد بين لبنان واسرائيل محذرا من انتهاكات وقف الأعمال القتالية حتى لا تؤدي الى نزاع جديد لا يصب في صالح أي من الأطراف أو المنطقة.