رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بوريس جونسون يكثف الضغوط على المعارضين داخل حزبه بشأن البريكست

رئيس الوزراء البريطاني
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون

ألغى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اجتماعا مع أعضاء في حزب المحافظين الذي يتزعمه المعارضين للخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، وهدد بطرد المعارضين، مما يزيد من حدة الخلاف حول الكيفية التي يجب أن تتعامل بها البلاد مع مسألة خروجها من الاتحاد الأوروبي.

وكان من المقرر أن يلتقى جونسون نوابا، من بينهم الوزير السابق ديفيد جاوك، الذي يعارض خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 اكتوبر المقبل بدون تسوية عن طريق التفاوض.

يذكر أن البرلمان يعود من عطلته الصيفية غدا الثلاثاء.

وقال قادة حزب المحافظين في البرلمان إن النواب الذين يدعمون محاولات منع خروج بريطانيا من الاتحاد بدون اتفاق لن يتم اعتبارهم مرشحين محتملين للحزب في الانتخابات العامة المقبلة. وأضافوا أنه سوف يتم أيضا عزلهم من صفوف الحزب في البرلمان، وسوف يتم اعتبارهم مستقلين.

وقال جاوك لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) " يبدو أنهم يستعدون لحدوث تمرد، وبعد ذلك الإطاحة بالذين يدعمون التمرد في الحزب".

ويسعى نواب المعارضة لتمرير قانون يطالب الحكومة إما بتقديم اتفاق جديد مع الاتحاد الأوروبي أو طلب تمديد لعضوية بريطانيا بالاتحاد إلى ما بعد موعد 31 اكتوبر المقبل.

من جهته تعهد زعيم المعارضة جيريمي كوربين في خطاب له في سالفورد بمعارضة خطوة جونسون بتعليق عمل البرلمان، ووصفها بأنها "اعتداء على الديمقراطية سيتم مقاومته".

وأضاف أن حزب العمال "يعمل مع أحزاب أخرى لعمل كل ما هو ضروري لابعاد البلاد من حافة الهاوية. بعدها نحتاج إلى إجراء انتخابات عامة".

كما حذر رئيس الوزراء الأسبق توني بلير من أن جونسون قد يفوز في الانتخابات العامة على الأرجح في ظل انقسام المعارضة، وحث حزب العمال على التركيز على تشريع بوقف الخروج بدون اتفاق قبل إجراء أي انتخابات.

كذلك حذر جوردون براون، سلف بلير، من أن الخروج بدون اتفاق سيؤدي إلى حدوث نقص في الامدادات وأن "الفقر سوف يرتفع".