الاربعاء.. إبراهيم أحمد عيسى يناقش"باري.. أنشودة سودان" بالنيل الثقافية

يستضيف الإعلامي خالد منصور الروائي إبراهيم أحمد عيسى حول روايته "باري أنشودة سودان"، وذلك يوم الأربعاء المقبل في حلقة جديدة من برنامج كلمات، والذي يذاع في تمام الخامسة والنصف مساءُ على شاشة النيل الثقافية.

تلقى رواية "بارى" لـ إبراهيم أحمد عيسى الضوء على شخصية حقيقية ربما لم يسمع عنها الكثيرون وهو "سودان الماورى" آخر حاكم مسلم لمنطقة بارى بإيطاليا.

تدور عن المشاعر الإنسانية التي تتأرجح بين الحب والخيانة والمعارك التي يخوضها البشر من أجل حياة مليئة بالطموحات، تدور أحداث الرواية في منتصف القرن التاسع الميلادي، حيث سيطر المسلمون على سواحل البحر المتوسط، وصارت لهم إمارات قوية بجنوب إيطاليا وصقلية.

وكان لهذه الفترة نصيب كبير من التعايش والتبادل الثقافي واكتشاف الآخر، حيث تتناول الرواية حديث لا يتوقف عن الحب والحرب ومدينة طاف بها الموت.

يقولون إن بينهما حرف، وكلاهما سيء بقدر الآخر، يَسلبان الأرواح وبينهما تنبت زهور الآلام. رماد المنازل المحترقة جراء الحرب مازال يحتفظ بقصص عن الحب، بقيت رغم برودة شتاء بعد شتاء، وتلك الريح الباردة تطوف بالطرقات. لعلها أطياف من الماضي تتهامس في أركان الضاحية المهدمة بأنشودته...أنشودة سَودان.

من أجواء الرواية:

"على نصل السيف تنبت زهور رواها النضال، تقطفها فيما بعد أنامل الحب، تذبل الورود وتبقى أحاديثنا عن الحب والحرب، هذا الصراع الأزلي بين مفهومين لا يقبلان القسمة والتأويل، يتحرك بهما الساكن ويلغى بهما المستحيل، بل ويشتعل الكون من أجل أن ينتصر أحدهما".

إبراهيم أحمد عيسى كاتب روائي وباحث تاريخ. من مواليد مدينة الإسكندربة. حاصل على بكالرويوس نظم معلومات ودبلومة في صناعة السينما الديجتال.

صدرت له أربع روايات "طريق الحرير" 2014، "البشرات – النبضة الأندلسية الأخيرة" 2015، " ابق حيًا" 2016، "باري – أنشودة سودان" 2017 والتي فازت بجائزة كتارا للرواية العربية عام 2018، بالإضافة إلى المشاركة في كتاب "التاريخ كما كان" مع مجموعة من الباحثين في التاريخ، ومقالات وأبحاث " إمارات أوروبا المسلمة "، " غرناطة رمانة الجنة الأخيرة " كما كان له العديد من المقالات التاريخية بعدة مواقع ومدونات إلكترونية.