"العنزى" يشيد بدور مصر والكويت فى استقرار المنطقة العربية

ثمن رجل الأعمال الكويتي محمد العنزي، جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال جولاته الخارجية والتى تحمل أبعاد كثيرة.

وأوضح العنزي ان قائدين لبلدين مركزيين في منطقتنا والعالم، لهما من الخصوصية ما تفخر به الأمة، حيث سعيا للاستقرار، وأمَّناه، ونشرا السلام وحققاه؛ فسعدت البلاد واطمأن العباد، والبلدان الشقيقان لهما من التاريخ ما تحتفي به الجغرافيا، من حيث التلاحم والترابط والتوافق في شتى القضايا التي تهم الوطن الإسلامي والعربي والعالمي، فَحَوَّلا مِحَنًا إلى منح، وضبابًا إلى نور وازدهار، ولتعميق هذا الوجد الملحمي جاءت دعوة كريمة من صاحب السمو أمير البلاد - يحفظه الله ويرعاه- إلى أخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي – يحفظه الله ويرعاه – كإحدى المجهودات التي يحرص عليها سمو الشيخ صباح؛ لتقوية الشراكة المستدامة بين البلدين الشقيقين، فكانت الاستجابة، وكان الاستقبال الرائد والاحتفاء اللائق. وتأتي الزيارة التاريخية، ومعها الخير للبلدين الشقيقين، على المستوى الرسمي والمستوى الشعبي، التي مزجت التعاون بالأخوة، فكانت الكويت في المراكز المتقدمة عالميًا وعربيًا في شتى ميادين التعاون.

وأكد العنزي أن من ضمن التعاون والمشاركة الشعبية؛ كان لشركة "لونا موبايل الأمريكية" تحت قيادة رئيسها التنفيذي رجل الأعمال الكويتي محمد العنزي قدم خير، حيث اختارت مصر منصة للانطلاق للقارة الإفريقية في مجال الهواتف الذكية، فمصر لها المكان الجغرافي، والمكانة الحميمية، ولها علاقاتها المتميزة في القارة الإفريقية، خاصة بعد أن فتح الرئيس السيسي المجال للمستثمرين، وهيأ الأجواء المُطَمْئنة للاستثمار، وهو ما شجع على دعم الكيان الاقتصادي المصري على المستوى الشعبي جنبًا إلى جنب مع الاستثمار الحكومي.

وأشار محمد العنزي إلى أن زيارة الرئيس السيسي لدولة الكويت الشقيقة مهمة وتأتي فى توقيت يعج بملفات ساخنة ستكون محور الحديث بين الجانبين المصري والكويتى، إضافة إلى بحث العلاقات بين البلدين، حيث تعد الكويت من الدول الخليجية التى بها أعلى نسبة مصريين فيما تمثل الكويت أكبر الدول المستثمرة فى مصر وعمقت استثماراتها منذ المبادرة الأولى بعقد المؤتمر الإقتصادى الأول فى بها فى عام 2009 وإنشاء صندوق استثمار عربي بقيمة 2 مليار دولار.