رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"التعاون الإسلامي" يشيد بدعم السعودية لتمكين المرأة

جريدة الدستور

قالت مدیرة إدارة الشؤون الاجتماعیة والأسرة بمنظمة التعاون الإسلامي مھا عقیل، إن التعدیلات المقرة من مجلس الوزراء السعودي بشأن المرأة السعودية تعزز التوجه الذي یدعمه خادم الحرمین الشریفین الملك سلمان بن عبدالعزیز، وولي العھد الأمیر محمد بن سلمان، نحو تمكین المرأة السعودیة.

وأشادت عقیل، في حديثها لوكالة الأنباء الكویتیة "كونا"، بالدعم الذي تقدمه القیادة السعودیة لتمكین المرأة من نیل حقوقھا الاجتماعیة والوظیفیة وزیادة مشاركتھا وإسھامھا التنموي ومعالجة المشكلات الاجتماعیة والمعوقات النظامیة التي تؤثر سلبا على واقعھا الاجتماعي.

وأشارت بصفة خاصة إلى تعدیلات الأنظمة ذات العلاقة بالأحوال الشخصیة مثل الزواج والطلاق والحضانة والنفقة، فضلًا عن مساواة المرأة بالرجل في الحصول على وثائق السفر وفي إتمام إجراءات الأحوال المدنیة التي كانت تستغل في حالات كثیرة في الإضرار عمدًا بالمرأة مادیًا ومعنویًا.

وأكدت عقیل، أن القرارات الأخیرة للمرأة التي شھدتھا المملكة، تعكس الأھمیة القصوى التي تولیھا القیادة العلیا والحكومة السعودیة لتمكین المرأة وإعطائھا حقوقھا ومكانتھا في المجتمع كما نص على ذلك الدین الإسلامي الحنیف.

وصرحت: "ھذه القرارات صدرت عن إدراك لأھمیة دور المرأة في النھوض بالمجتمع وتحقیق النمو الاقتصادي وأھداف رؤیة السعودیة 2030"، مضيفة: "لاشك أن ھذه القرارات سترسخ مكانة المرأة الاجتماعیة والاقتصادیة باعتبارھا متساویة في الحقوق والواجبات مع الرجل ما یدعم الرجل لأنه سیجد بجانبه عضوًا فاعلًا وقادرًا على تحمل المسؤولیة واتخاذ القرار".

وذكرت أنه لم تعد المرأة قاصرًا في نظر القانون طوال حیاتھا وبحاجة إلى ولي أمر یدیر شؤون حیاتھا بل أصبح لھا كیانھا وشخصیتھا المستقلة مما یعزز دورھا داخل الأسرة وفي المجتمع.

ورأت عقیل، أن ما تحقق للمرأة السعودية في ظل الإصلاحات الأخيرة قفزة نوعية وخطوة جبارة للمرأة والمجتمع ووضع المملكة في الصفوف الأمامیة للدول الحریصة على تمكین المرأة في مختلف المجالات دون تمییز وقطع الطریق على كثیر من المنتقدین للسعودیة بشأن قضایا المرأة وحقوقھا.