احتجاجات بمدينة ألمانية للمطالبة بالإفراج عن معتقل فى الكاميرون

تظاهر عشرات الأشخاص، اليوم الجمعة، أمام مبنى بلدية مدينة إرلانجن الألمانية، للمطالبة بالإفراج عن
ألماني معتقل في الكاميرون.

وحسب بيانات منظمي المظاهرة، فإن الألماني له جذور في الكاميرون ويعيش مع زوجته وطفليه في مدينة إرلانجن بولاية بافاريا جنوبي ألمانيا.

ووفقًا للبيانات، كان يقضي الرجل عطلة في مدينة ياوندي، عاصمة الكاميرون، وتم القبض عليه هناك في منتصف فبراير الماضي.

وتحدثت العديد من وسائل الإعلام عن هذه القضية.

وأكدت وزارة الخارجية الألمانية ردًا على استفسار أن واقعة الاعتقال معروفة لدى السلطات، مضيفة أن السفارة الألمانية في ياوندي تقدم الرعاية القنصلية للمعتقل. كما يعمل عمدة مدينة إرلانجن، فلوريان يانيك، والنائبة البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي في المدينة، مارتينا شتام-فيبيش، على الإفراج عن الرجل.

وتتهم السلطات في الكاميرون الألماني في الأساس بالتقاط صور مشبوهة خلال زيارته لياوندي، وحيازته مواد أدبية ناقدة للحكومة.

كما تتهم السلطات الرجل بالمشاركة في احتجاجات أمام السفارة الكاميرونية في برلين، حسب بيانات شتام- فيبيش ووفقًا للبيانات، حُكم على الرجل بالسجن أمس الخميس، بسبب "إثارة اضطرابات في السجن".

وتتهم السلطات في الكاميرون الألماني في الأساس بالتقاط صور مشبوهة خلال زيارته لياوندي، وحيازته لمواد أدبية ناقدة للحكومة.

كما تتهم السلطات الرجل بالمشاركة في احتجاجات أمام السفارة الكاميرونية في برلين، حسب بيانات شتام- فيبيش.

وحسب بيانات متحدث باسم دائرة الدعم، فإن الرجل لم يكن موجودًا في برلين في اليوم الذي نظمت فيه المظاهرة أمام السفارة.

وحسب بيانات زوجته، سقط الرجل ضحية لموجة اعتقالات بدأت عقب إعادة انتخاب الرئيس الكاميروني بول بيا مطلع هذا العام، وتم القبض خلال ذلك أيضًا على مرشح المعارضة موريس كامتو.

وفي مناشدة على الإنترنت لوزارة الخارجية الألمانية، وقع نحو 65 ألف شخص للمطالبة بالإفراج عن الرجل.