رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل فعاليات حفل "اقبلني 2" في طموه

حفل اقبلني 2
حفل "اقبلني 2"

نظمت إيبارشية طموه وتوابعها في الجيزة، تحت رعاية الأنبا صموئيل أسقف طموه حفلا كبيرًا بعنوان "اقبلني 2" شارك فيه شباب الإيبارشية، وبحضور نخبة من الشخصيات العامة والفنانين والإعلاميين وكبار رجال الدولة وكهنة الإيبارشية.

ويعد هذا المهرجان الثاني بالإيبارشية، والذي سيقام بصورة دورية؛ بهدف تقديم وتعارف الشباب ودعم الخبرات المختلفة وتقديم رسائل روحية، وكشف الإبداع والمواهب المختلفة، واللقاء مع النماذج الناجحة بالمجتمع وعرض تجاربها، فضلا على تعريف المحبين بدير أبو سيفين "طموه" في الجيزة، وما يضمه من تاريخ طويل من منشآت، وبيوت للخلوة ومركز مؤتمرات والكنيسة الأثرية فضلا على الإطلالة الجميلة على نهر النيل.

ورحب الأنبا صموئيل بضيوف الحفل، وتحدث عن اللقاء وأهمية التعارف والحوار بين الشباب، كما قدم نبذه عن دير أبو سيفين "طموه"، ونشاط الإيبارشية والاهتمام بالخدمة والشباب، وأهمية تكرار مثل هذه اللقاءات والمهرجانات التي تجمع بين شباب الإيبارشية من مختلف المراكز مثل العياط والبدرشين ومنيل شيحة.

وضم الحفل الذي قدمته الإعلامية بقناة سي تي في "سالي سمير"، فقرات متنوعة من التسبيح والترتيل بقيادة القمص موسي رشدي (اللحن الروحاني) والمرنم ماركو ممدوح، والتي نالت إعجاب الحضور.

وعقب انتهاء الفقرات صعد الأنبا صموئيل والقس كيرلس صبحي سكرتير عام المطرانية، حيث تم تكريم عدد رجال الدولة والشخصيات العامة والإعلاميين.

ويأتي الحفل ضمن عمل لجان الخدمة بالإيبارشية، والذي تم تحت إشراف لجنة التنظيم برئاسة القمص كيرلس صبحي وبمشاركة كشافة الإيبارشية واللجان المختلفة.

وصرح القمص كيرلس صبحي سكرتير عام المطرانية بأن هدف اللقاء الذي تم تحت رعاية الأنبا صموئيل هو تجميع شباب الإيبارشية، وزيادة الأنشطة المشتركة بينهم لاسيما أن الإيبارشية تضم 4 مراكز كبيرة، "الحوامدية والبدرشين والعياط أبو النمرس"، وهو اللقاء الأول الذي قرر الأنبا صموئيل أن يتم تكرره باستمرار، ودعوات شخصيات متنوعة في كافة المجالات للقاء الشباب.

وأضاف أن إيبارشية طموه ضمن الإيبارشيات الجديدة التي أساسها قداسة البابا تواضروس الثاني بعد نيافة الأنبا دوماديوس مطران الجيزة، واهتم الأنبا صموئيل الفترة الماضية بتنظيم الخدمة وتفقد الكنائس في القرى المختلفة وتفقد شعبها والعمل على تأسيس الكنائس وتطوير دير أبو سيفين، ولأهمية ودور الشباب وهم مستقبل الإيبارشية جاءت فكرة اللقاء الأول تحت شعار "اقبلني"؛ ليكون بذرة عمل جديدة أساسها الشباب الذين قاموا بالإشراف على التنظيم واختيار فقرات الحفل كاملة، ودعوة الشخصيات العامة والفنية والإعلامية وهو ما ساهم في نجاح اللقاء، بالتعارف والتجانس مع النماذج الناجحة وتقديرهم لأهمية الشباب.

ودير أبو سيفين بطموه هو مقر المطرانية يقع جنوب الجيزة بحوالي 7 كيلو متر، والدير يقع على النيل مباشرة ويذكر البعض أن هذا الدير يرجع أصله إلى القصر الذي كان يسكنه يوسف الصديق، حينما كان وزيرًا للتموين في مصر أيام سنوات الشبع وسنوات الجوع.

وترجع نشأة الرهبنة بدير طموه (التي كانت تُعْرَف "طمويه") إلى القرن الخامس الميلادي على يد القديس ببنودة؛ حيث أُقيمَت بالدير كنيسة على اسم القديس مرقوريوس الشهير بأبو سيفين، وسكنه آباء البرية لما له مميزات عِدة قرب مدينة منف (الجيزة)، حيث كان آباء البرية يقضون حاجياتهم منها.كما كان المأوى الوحيد للرهبان وقت الحصاد، وحتى يحين موعد رجوعهم لقلاليهم ويضم الدير كنيسة أبو سيفين الأثرية وجزء من شجرة موسى النبي وعدد من المنشآت وبيوت الخلوة.