رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تسرّب الحليب من الثديين... هل تتحكّمين به؟

تسرّب الحليب من الثديين...
تسرّب الحليب من الثديين... هل تتحكّمين به؟

في غضون الأسابيع الأولى للرضاعة الطبيعية، لا يكون رد فعل طرد الحليب (Letdown Reflex) أو الردّ الذي يقوم بإدرار الحليب الُمنتَج داخل ثدييك قد اكتمل بعد، بل إنه لا يزال يخضع للتعديلات التي من شأنها أن تحسّن استجابته لشعور الطفل بالجوع وحلول موعد رضاعته

ولكن، مع مرور الوقت وإقدامك على الرضاعة أكثر من مرة في اليوم الواحد، يصبح هذا الرد أكثر انسجاماً وتوافقاً مع هذا التحفيز المحدد أو حاجة طفلك للغذاء .

وحتى ذلك الحين، سيظلّ رد فعل طرد الحليب لديك رهناً بالعديد من الأحاسيس والأفكار. وسيكون سماع بكاء طفلك أو بكاء أي طفل آخر، والتفكير بطفلك وشمّ رائحته أو الجلوس في المقعد المخصص لرضاعته، أكثر من كافٍ لحثّ جسمك على إطلاق الأوكسيتوسين، أي الهرمون الذي يتسبب بتقلص الخلايا المسؤولة عن إنتاج الحليب في ثدييك، لتضخّ الحليب لطفلك فيرضعه. (وإن لم يكن موعد رضاعة طفلك قد حان بعد، فإنّ الحليب سيتسرّب في كل الأحوال أو يخرج على شكل رذاذ ).

والجدير ذكره أنه كلما أكثرتِ من الرضاعة في الأيام والأسابيع الأولى، كلما أسرع رد فعل طرد الحليب لديكِ بالانسجام مع طفلكِ وقلّت التسربات من ثدييك .