شائعة جعلت محرم فؤاد يرفع شعار: "الموت ولا الزواج"
عانى الفنان الراحل محرم فؤاد، من شائعة زواجه من إحدى الفنانات الشهيرات وقتها وكان في بداية حياته الفنية آنذاك.
وربطت الشائعة بينه وبين الفنانة الراحلة تحية كاريوكا، وقيل: "إن العصمة في يدها وأنه أصبح الزوج رقم الحادي عشر في حياتها وسيلقى نفس مصير أزواجها السابقين وتطلقه".
ورغم التزام محرم فؤاد، الصمت لفترة طويلة وقتها، إلا أنه قرر الخروج عن صمته والرد على هذه الشائعة قائلًا في حوراه مع مجلة "الكواكب"، بتاريخ 17 نوفمبر من عام 1959 العدد 433: "إنني إنسان ولدت لكي أغني وكافحت طويلًا حتى أصل إلى ما وصلت إليه، ولن يوقفني أي شيء من مواصلة الغناء والزواج بالنسبة لي عائقًا كبيرًا".
وأضاف: "الزواج بالنسبة لي فشل وأنني أفضل الموت على الزواج من تحية كاريوكا أو غيرها لعلهم يستريحون الذين لا هم لهم إلا أن يرموني بالحجارة لا لذنب إلا أنني أحاول أن أصبح مثلهم".
وعُرف الفنان الراحل بعد ذلك بتعدد زيجاته في الوسط الفني وخارجه فتزوج في لبنان وانجب ولدا، كما تزوج من الفنانة عايدة رياض، ومذيعة تليفزيون، بالإضافة إلى التصاق شائعة زوواجه من تحية كاريوكا به.
