رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سميحة أيوب.. أول قصة حب فى حياتها انتهت بالحبس والعريس "طار"

سميحة أيوب
سميحة أيوب


ضمت قصص حب ابن الجيران، اسم الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، ولكن قصتها اختلفت عن باقي قصص الفنانات في وقتها.

وقالت سميحة أيوب، خلال حوار نادر لها لمجلة "الكواكب" في العدد  رقم 371 ويعود لعام 1958: "إنها كانت أيام شقاوة، ولكن كان بينهما تفاوت في السن والتفكير، وكانت هي ما زالت صغيرة تطرق باب المراهقة، أما هو فقد تجاوز العشرين من عمره".

وأضافت: "أنه كان يخضع للتقاليد ويخاف من والده ولا يجرؤ على التحدث في الحب، أما هي فكانت أكبر من سنها وعندما كانت في الثالثة عشرة كانت تتناقش في موضوعات مختلفة وتعتز بشخصيتها المستقلة، وتفرض نفسها وآراءها على المحيطين، والسبب في ذلك يعود إلى أن خالها كان ناظر مدرسة يدين بمبادئ التربية الاستقلالية وعودها على ذلك".

وتابعت: "من هنا بدأت الكارثة وبدأت قصة حبها من (البلكونة)، وتبادل الطرفان النظرات والإشارات ثم الحديث وقررت أن تتزوجه وكان هو لا يجرؤ على مثل هذا التفكير، ودرست تنفيذ فكرة الزواج وفاتحت خالها في الموضوع".

ورغم إيمان خالها بالاستقلال الكامل ومنحها حقها في حرية التفكيروالتنفيذ، ولكنه في هذه المرة اعترض ومنعها من تنفيذ الزواج، وتسبب ذلك في غضبها لأنهم اعتدوا على استقلالها، وعلمت أسرتها بالأمر فسجنتها بالمنزل ولم تسمح لها بالخروج وكان البكاء هو رفيق سجنها لأن مصادرة حريتها كان هو ما يزيد مرارة الأمر، أما عن ابن الجيران فطار.