وصية مشتركة جمعت بين فنانتين من الزمن الجميل.. تعرّف عليهما

بعد نجاح كبير حققته سيدة الشاشة العربية الفنانة الراحلة فاتن حمامة، قررت اعتزال الأضواء والعيش بعيدًا عن عالم الفن رفقة أسرتها.

وفرضت على حياتها الخاصة سياجًا من السرية فلم نشاهدها في أي حوارات صحفية أو تلفزيونية، ولم يسمع عنها سوى بعد تدهور حالتها الصحية ونقلها للمستشفى في نهاية حياتها وذلك بعد تسريب الأخبار.

الفنانة الراحلة، كان لها وصية قبل رحيلها وهي ألا يقام لها عزاء، وذلك لأنها في غنى عن الدموع المزيفة للنجوم أمام الكاميرات والتقاط الصور لهم من داخل السرادق، ولكن على الرغم من وصيتها إلا أن عائلتها اضطرت لإقامة عزاء في منزلها بناء على طلب المقربين منها.

ولم تكن فاتن حمامة وحدها التي كانت تريد عدم إقامة عزاء لها فلحقتها الفنانة آمال فريد، حيث أنها أوصت بعدم إقامة جنازة لها وأن يتم تشييع جثمانها في هدوء ووسط سرية تامة، وأن لا يقام لها عزاء.