ماجدة وإيهاب نافع.. زواج أجهضته السياسة والشهرة

تعتبر الفنانة ماجدة فتاة أحلام أجيال الستينيات والسبعينيات والثمانينيات، لبراعتها في أداء الأدوار الرومانسية، بصوتها الرقيق، حتى صارت إحدى نجمات الزمن الجميل، ونافست بقوة بين الفنانات من أبناء جيلها.

تزوجت ماجدة مرة واحدة عام 1963 من الفنان إيهاب نافع، الذي اشتهر بوسامته، والذي كان يعمل طيارًا قبل التحاقه بالفن، كما عمل جاسوسًا لمصر، بفضل علاقة القوية بقائد القوات الإسرائيلية عزرا وايزمان.

ا

انفصل الثنائي بعد 4 سنوات من الزواج أثمر عن ابنة وحيدة هي غادة نافع، وأثمر عن 4 أعمال فنية مشتركة، وكما انفصلا زوجيًا انفصلا فنيًا، وبدأ كلًا منهما في قص رواية مختلفة عن بداية قصة الحب التي جمعتهما وعن أسباب الطلاق.

وفي مذكرات إيهاب نافع قال إن ماجدة كانت معجبة به وكانت تطارده، وتخبر المنتجين أنها تحبه، وتمت خطبتهما لمدة شهرين ثم تزوجا، لكن بعد 4 سنوات هي مدة الزواج اضطر نافع لمغادرة مصر والاستقرار في بيروت بسبب خلافات مع القيادة السياسية، ورفضت ماجدة الابتعاد عن الفن وقررت البقاء في مصر.

واتهم نافع زوجته ماجدة بأنها كانت دائمة التدخل في عمله وهو ما سبب له مشكلة كبيرة، ورفضت الحياة العائلية معه ومع ابنتها وفضلت الأضواء والشهرة.

رواية نافع نفتها ماجدة قائلة إنها تعرفت على زوجها في حفل السفارة الروسية بالقاهرة، وأصر أن يوصلها إلى المنزل رغم وجود سيارتها معها، وحكى لها قصة حياته وإعجابه بها، واستمرا في الحديث لمدة 3 ساعات، وبعد عدة أيام ذهب ليطلب يدها من والدها، وأقاما حفلا كبيرًا في فندق الهيلتون.

وأكدت ماجدة أنها صممت على الانفصال بسبب أن نافع كان دائم السفر، بجانب عمله كطيار وهي كانت تريد زوجها بجانبها.