رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شاهد.. قصة الحب التى جمعت الزعيم أنور السادات وزوجته جيهان

جريدة الدستور


بدأت قصة الحب التي جمعت بين الرئيس الراحل أنور السادات والسيدة جيهان صفوت، في صيف 1948، عندما ذهبت جيهان لزيارة ابن عمتها الضابط حسن عزت، الذي كان يتحدث عن صديقه الأسمر أنور السادات، الذي يعمل ضد الاحتلال ويطارد الخونة، ورسمت لنفسها صورة بطل تتسابق على متابعة أخباره من الصحف.


روت "جيهان" قصة حبها بالزعيم الراحل، أنّها كانت شابة صغيرة وجمعها بحب السادات حب البلد وحب الوطنية، ولم يكن يخطر على بالها أن تتزوجه.


وفي اللقاء الأول الذي جمع أنور السادات بجيهان، بعدما خرج من السجن واتجه إلى منزل حسن عزت ليتناول السحور معه، وكانت جيهان موجودة تتابع بطلها الذي يجلس وتحدثت معه حتى حضر عيد ميلادها.


وفى لقاء بكازينو التعاون بمدينة الإسماعيلية بعد يوم كامل قضته جيهان برفقة أنور السادات، انطلقت بذرة الحب الأولى في طريقها لتصبح شجرة، وتعددت اللقاءات خاصة في الإسكندرية، وكان أنور أول حب في حياتها ولم تنظر لفارق السن.


وكان السادات يحب المشي برفقة جيهان على كورنيش النيل ومثل العشاق الصغار كانا يتسللان في الصباح الباكر حتى ضبطتها ابنة عمتها.


وقاوم السادات اعترافه بحبه لجيهان، لرغبته في عدم تكرار تجربة الزواج وفقره وعدم حصوله على عمل بالإضافة إلى فارق السن الكبير بينهما، حتى تقدم لخطبتها وحاولت جيهان مع ابن عمتها حسن عزت إقناع السادات بأن يكذب على الأهل ويؤكد لهم أنه غنى ولديه وظيفة، لكن رفض السادات.


وتوجت قصة الحب بالزواج وشاركته جيهان أهم خطوات حياته حتى خطوته الأخيرة.