دافعت عن «الحمير» وانفصلت عن زوجها بسبب جهاز«تنصت».. ما لا تعرفه عن «نادية لطفي»

من أجمل فنانات جيلها، و لعبت دروًا وطنيًا، في الحروب، كما حملت قلبا طيبًا يرفق بالحيوانات، الفنانة نادية لطفي، يحل اليوم الأربعاء 3 يناير، ذكرى ميلادها الـ 81.

ويرصد لكم موقع «ستوديو» محطات في حياة «بولا محمد مصطفى شفيق»، والتي اختار لها المخرج رمسيس نجيب، اسم نادية لطفي من شخصية فاتن حمامة في فيلم «لا أنام».

تزوجت 3 زيجات، أولها من الضابط ابن الجيران عادل البشاري، وهو والد ابنها أحمد، ثم من المهندس إبراهيم صادق ، ومحمد صبري.

 انفصلت عن زوجها، إبراهيم صادق، شقيق زوج ابنة الرئيس «جمال عبد الناصر بسبب جهاز تنصت تم زرعه  داخل منزلها، وأدخل الشك قلبها.

رفضت اقتناء كلبًا جديدًا بعد موت كلبها «باتشو»، وكانت من أوائل المنضمين لـ «جمعية حماية الحمير».

زارت فلسطين خلال حصار بيروت عام 1982، وبقيت طيلة الحصار، وخرجت على متن «سفينة شمس المتوسط اليونانية» إلى ميناء طرطوس السوري، كما زارها الراحل ياسر عرفات لتكريمها وأعطاها شالًا.

سجلت جرائم السفاح الإسرائيلي شارون في صبرا وشاتيلا، ونقلتها عبر كاميرتها للعالم، وظلت تجوب العالم لعرض الانتهاكات التي قام بها شارون في حق الأبرياء.

وبعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل، قالت الفنانة نادية لطفي:«إن القرار لم يكن جديدًا، كما لم يكن مفاجئًا ولا داعي لتمثيل هول المفاجأة».