زاهى حواس: حتشبسوت كانت تعانى من "السمنة" والسرطان أنهى حياتها

كشف وزير الآثار الأسبق، الدكتور زاهي حواس، المزيد من الأسرار عن الملكة حتشبسوت، وكيف تم اكتشاف المومياء الخاصة بها، التي كانت من نفس الأسرة الحاكمة الملك توت عنخ آمون.

حكمت حتشبسوت قبل ولادة توت عنخ آمون، مع صبي صغير اسمه "تحتمس الثالث"، الذي كان ابن زوجها تحتمس الثاني، بعد وفاة تحتمس الثاني، أصبح ابنة ملك مصر، ولكن حتشبسوت تولت العرش وحكم البلاد لمدة 20 عامًا تقريبًا.

وقال حواس: لقد بدأت البحث عن مومياء حتشبسوت من خلال جمع كل المومياوات المجهولة الهوية التي تم العثور عليها في وادي الملوك، والتي هي الآن في المتحف المصري، ومن ثم ذهبت إلى قبر حتشبسوت، وعثرت على موميايتين فيه وكان من الصعب معرفة أيهما حتشبسوت.

وأضاف: "عندما تنظر إلى مومياء أنثى وترى ذراعها اليسرى متقاطعة على صدرها، فإن هذا يعني على الأرجح أن المومياء كانت إما كاهنة أو ملكة، أخذت هذه المومياء إلى المتحف في القاهرة"، مشيرًا إلى أنه من ضمن الأشياء التي كانت موجودة في تابوت حتشبسوت، صندوق خشبي به كبدها، كما تم نحت اسم حتشبسوت على الصندوق بالهيروغليفية.

وأشار حواس إلى أنه عن طريق الأشعة المتطورة اكتشفنا وجود سن داخل الصندوق الخاص بحتشبسوت، وهو ما قادنا فيما بعد للتعرف عليها.

وأنهى حواس كلامه قائلا: "عندما درسنا مومياء حتشبسوت، وجدنا أنها كانت تبلغ من العمر 55 عامًا عندما توفيت، وكانت تعاني من زيادة الوزن وكذلك مرض السكري، وماتت من السرطان".