خبير أمريكي: العنف في هونج كونج يضر بالاستقرار ويعرقل التنمية

قال خبير أمريكي بارز إن أعمال العنف والفوضى التي قام بها مخربون في هونج كونج تضر بالاستقرار وتعرقل التنمية الاقتصادية في المنطقة الإدارية الخاصة الصينية.

وصرح روبرت كوهن، رئيس مؤسسة كوهين، في مقابلة مع "شينخوا"، قائلا "إنه (العنف) يؤثر على معيشة سكان هونغ كونغ العاديين.. إنه يضر بالاستقرار المطلوب للتنمية.. لا أعتقد أنه يفيد مصالح مواطني هونغ كونغ بأي حال من الأحوال".

وفي معرض وصفه هونج كونج بأنها "أحد أفضل الأماكن في العالم" للقيام بعمل تجاري، قال كوهن إن مثل ذلك العنف من شأنه أن يجلب إلى هونج كونج ما يكفي من الفوضى "لتقويض نفسها واستقرارها وسيادة القانون فيها وقدرتها على أن تظل ما كانت عليه طوال سنوات".

وأضاف أن "هونج كونج كانت القاطرة التي يقوم بها مستثمرون أجانب وشركات أجنبية بعمل تجاري في الصين"، وأن عودة المنطقة الإدارية الخاصة إلى الوطن الأم عام 1997 كان بمثابة "اندماج أراض صينية وحضارة كبرى".

وفي تعليق على التجمعات غير القانونية في مطار هونج كونج الدولي مساء الثلاثاء، والتي شهدت الاعتداء على اثنين من مواطني البر الرئيسي واحتجازهما على نحو غير قانوني، قال كوهن إن ذلك العمل "متطرف للغاية" و"غير مبرر تماما".

وأوضح قائلا "لا يمكن لأي بلد أن يسمح لأمر كهذا بأن يستمر في الحدوث".