بعد 43 عامًا.. الدنمارك تقدم اعتذارًا للأيتام

تعتزم رئيسة وزراء الدنمارك ميتفريدريكسن، إصدار اعتذار رسمي اليوم الثلاثاء، للأطفال ضحايا الاعتداءات في دور الرعاية في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.

وتمت دعوة أشخاص، ارتادوا وهم أطفال تلك الدور، وأقاربهم للمراسم المقررة في مارينبورح، المقر الرسمي لرئيس الوزراء.

وكانت فريدريكسن قالت فور توليها المنصب نهاية يونيو: "كمجتمع، لا يمكننا ويتعين ألا نغض الطرف".

وأضافت: "لا يمكننا أن نغير ما حدث لكن بإمكاننا ويتعين علينا أن نتعلم منه"، مشددة على أن: "الوقت حان للاعتذار للضحايا".

ومن أكثر المؤسسات التي ساءت سمعتها بسبب تعرض الأطفال فيها لسوء المعاملة هى دار جودهافن لرعاية الصبية على جزيرة زيلاند شمالي البلاد، حيث كانوا يتعرضون للضرب والإهمال وغيره من أشكال سوء المعاملة أثناء رعايتهم خلال الفترة من 1946 إلى 1976.

ويطالب الضحايا منذ 14 عامًا باعتذار رسمي عن فشل الدولة في الإشراف على دور الرعاية، وحظرت الدنمارك العقاب البدني منذ عام 1967.