قصة "الماعز المالطي"الذي غزا سوق الأغنام المصري

رغم اعتياد المواطنين على شراء لحوم الخراف والأغنام في عيد الأضحى، والإتجاه إلى الأحجام الكبيرة منها، إلا أن هنا في سوق الأغنام بالعامرية غرب الإسكندرية، ظهر هذا العام نوعا جديدا على مصر تغلب على الأحجام الكبيرة من الخراف، وتفوق عليها في السعر.

الماعز المالطي، تلك السلالة التي دخلت مصر عن طريق ليبيا أثناء حربها قادمة من قبرص، وبدأ بدو الإسكندرية في الحفاظ على تلك السلالة وزيادة أعدادها، وعدم تهجينها بأنواع أخرى، حيث تزن تلك الماعز ما يزيد عن الـ100 كيلو جرام، مما يجعلها أضحية ثمينة في أعين المواطنين لمن يقبلون على الأوزان الكبيرة.

محمد عبد العليم، تاجر أغنام بسوق العامرية غرب الإسكندرية، يقول في حديثه لـ"الدستور"، إن الماعز المالطي يتم إستيراده من قبرص، مشيرا أن ذلك النوع يتميز بوزنه الكبير الذي يتجاوز الـ100 كيلو جرام، ويتم تصفية اللحوم بعد الذبح لـ80 % من وزنه.

وأوضح عبد العليم، أن سعر الماعز المالطي، يتراوح ما بين 4500 حنيه حتى 5000 جنيه، مشيرا أنه لا يباع بالكيلو مثل باقي الأغنام حتى لا يصبح سعره مرتفع.

وأشار أن تلك السلالة جاءت عن طريق ليبيا بكميات كبيرة وقت الحرب عند فتح الحدود، مضيفا أنه يتم الآن الحفاظ على تلك السلالة من التهجين بسلالات أخرى حتى تحافظ على لحمها.

وأوضح أن هناك زبائن تعجبها شكل الماعز المالطي وحجمه دون أن تعرف نوعه، وآخرين يعرفون النوع بأسمه ويقبلون عليه، مشيرا ان الأكثر لا يعلمون عنه شئ.