رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"العبيدي": عيد الاضحى بالنمسا لا يقارن بأرض الوطن

جريدة الدستور

قال مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، بهجت العبيدي، إن الاحتفال بالأعياد بالنمسا ينقصه الكثير، ولا يمكن أن يقارن بالاحتفال بالعيد في أرض الوطن.

وأضاف العبيدي أن أبناء الجاليات المصرية بالخارج شاءت الأقدار أن يُحْرَموا من روائع الاحتفالات التي تتميز بها مصر بصفة خاصة دون غيرها من الدول، متسائلا أين هي تلك النفخات التي تهب فتملأ النفس والقلب والوجدان، بهذه المشاعر التي تأتي من عالم روحاني، لتحملنا على أجنحة من أثير إلى عالم سماوي بهيح، في تلكم الأيام المباركات، والتي ما أكثرها حيث نقشتها نقلا في أعماق أعماقنا عقائدنا وموروثاتنا الثقافية والدينية.

واوضح العبيدى أن هناك مظاهر متعددة، حيث تبدأ بأداء صلاة العيد، والتي غالبا ما يكون موضوعها هو الفداء العظيم وتلك القصة الشهيرة التي بطليها: سيدنا إبراهيم وابنه سيدنا إسماعيل، مؤكدا أن المركز الإسلامى فى فيينا يظل هو المقصد الأول لأبناء الجالية الإسلامية بالعاصمة النمساوية فيينا لأداء الصلاة فيه ويتجمع فيه المصريون ويتبادلون التهانى بالعيد.

وأشار العبيدى إلى أن المسلمين يحرصون يوم العيد على أصطحاب صغارهم لأداء الصلاة، لغرس الهوية الإسلامية فى نفوس النشء الجديد، وهو ما يكون له عظيم الأثر فى تشكيل هوية هذا النشء.

وأكد العبيدى أن النادي المصري بفيينا يحرص على إقامة صلاة العيد بين جدرانه، كما يحرص السفير المصري عمر عامر بأداء الصلاة مع أبناء الجالية المصرية بالنمسا في مقر النادي المصري الذي يجهز مأدبة إفطار وهدايا للاطفال التي تحرص أسرهم على إقامة صلاة العيد فى مقر النادي.


واشار إلي أنه بعد صلاة العيد تنطلق الأسر للاحتفال بالعيد من خلال رحلات مختلفة يكون فيها نصيب الأسد لمدينة الملاهى البراتر المدينة الأشهر فى أوربا، بالإضافة لنهر الدانوب الذى يشهد توافد المسلمين، وكذلك البحيرات المنتشرة فى النمسا، كما يكون الزيارات الأسرية نصيب هام في طقوس احتفال المصريين بعيد الأضحى المبارك بالنمسا.