بالفيديو.. آخر صناع كسوة الكعبة فى مصرى يروى تفاصيل زخرفتها

قال أحمد عبد الحميد، أخر صناع كسوة الكعبة في مصر، إنه ورث مهنة صناعة كسوة الكعبة أبًا عن جد، وأن جده عثمان عبد الحميد كان أخر رئيس لمصلحة دار الكسوة في مصر قبل أن يبدأ تصنيعها في السعودية.
وأضاف عبد الحميد لـ"الدستور" أن مصر أرسلت أحد صناع كسوة الكعبة لتعليم السعوديين طريقة صناعتها لكنهم تعلموا البدايات الخاصة بالصناعة فقط.
وأوضح أن السعوديين يضعون النول بالمقلوب ما يزيد من إرهاق العامل أثناء عملية التصنيع، موضحًا أن النول لابد أن يكون في مستوى العامل إلا أن وضعه بطريقة مقلوبة يجعله مرتفعًا بنحو 40 سم عن العامل ما يرهقه ويصعب عملية التصنيع أكثر، مؤكدا أن جودة التصنيع تظهر في طريقة إخراج الحروف البارزة بدقة يحتوي على تجزيعاته بطريقة احترافية.
وافتتح الدكتور أشرف أبو اليزيد، مدير متحف النسيج المصري، معرضًا مؤقتًا بمناسبة عيد الأضحى المبارك تحت عنوان "يوم الحج الأكبر"، والمقرر أن يستمر حتى نهاية شهر أكتوبر المقبل، وعرض متحف النسيج المصري من خلال المعرض، قطعتين من الحرير تعودان لنهاية العصر المملوكي وبداية العصر العثماني، إحداهما من الحرير الأخضر كانت جزءًا من كسوة الحجرة النبوية الشريفة، والأخرى من الحرير الأسود تمثل جزءًا من كسوة الكعبة المشرفة تعرض لأول.