رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تهديدات "روحاني".. 10 تصريحات أشعلت الأزمة بين طهران وواشنطن

جريدة الدستور

تصاعدت حدة التوترات بين إيران والغرب، خاصةً عندما أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من الاتفاق النووي، الذي تم إبرامه عام 2015، وينص على تقييد قدرات إيران النووية، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عليها.

وهدد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، بالرد علي أي اعتداء ضد السيادة الإيرانية سواء في البحر او الجو، مشددًا أن بلاده ستتعامل بقوة.

وجاءت تهديدات روحاني، في الوقت الذي تسعى فيه أمريكا لتشكيل تحالف دولي لحماية الملاحة البحرية، والحد من التهديدات الايرانية، كما أعلنت إسرائيل عن انضمامها لهذا التحالف.

وفي إطار تلك الأزمة بين طهران، ترصد "الدستور" أبرز التصريحات التي أججت التوتر بين إيران وأمريكا.

-قال روحاني، اليوم: "نشهد تصرفات أمريكية استفزازية في المنطقة، رغم الجهود التي تبذلها إيران وفرنسا لتهيئة الظروف المواتية لتخفيف التوتر وضمان الاستقرار"، في إشارة إلى أن الوساطة بين طهران وواشنطن لم تجدي أي ثمار حتى الآن.

-هدد روحاني، أمس الثلاثاء، بأن الحرب المقبلة مع طهران ستكون أم الحروب، قائلا: "السلام مقابل السلام، والمضيق مقابل المضيق"، مما يؤكد رفضه التنازل عن أي إجراءات دون رفع العقوبات الأمريكية عن بلاده.

-وبدأت تصاعد وتيرة الأزمة عبر التصريحات العلنية في مايو عام 2018، بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووين أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استعداده لعقد اتفاق جديد مع إيران، قائلًا: "إنه منفتح على مفاوضات جديدة مع إيران، وأعتقد أن إيران لديها الرغبة في الحوار".

-وقدم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قائمة من 12 نقطة، قال: "يجب التعامل مع دور إيران في دعم الإرهاب والتدخل في المنطقة، وليس فقط الاتفاقية النووية، وإذا وافقت طهران على ذلك سيتم عقد مفاوضات جديدة حول برنامجها النووي".

-قال بومبيو، في أبريل الماضي، إن السبب الرئيسي في تشديد العقوبات الأمريكية على إيران، هو الضغط عليها لإعادة التفاوض حول برنامجها النووي.

-أعلنت الخارجية الامريكية استعدادها للتفاوض مع طهران، في حال وافقت الأخيرة على الشروط الـ 12 التي قدمتها واشنطن عقب الانسحاب من الاتفاق، والتي أبرزها الكشف عن التفاصيل العسكرية للبرنامج النووي إلى لوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتوقف عن تخصيب اليورانيوم.

-أكد علي رضا مير يوسف المتحدث باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، في يوليو الماضي، إن برنامج طهران للصواريخ الباليستية غير مطروح للتفاوض.

-قال ترامب، في أعقاب تصريحات مير يوسف، إنه بات يشعر بصعوبة أكبر في التفكير بالتفاوض مع إيران.

-قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن بلاده لن ترضخ للضغوط الأمريكية، وإن على واشنطن إبداء الاحترام لطهران إذا أرادت إجراء محادثات معها، فيما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، إن المحادثات مع واشنطن أمر فارغ، في ظل العقوبات التي تفرضها على إيران.

-نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، دخول بلاده في مفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية، بوساطة روسية، وإن إجراء المفاوضات بين طهران وواشنطن غير مطروح للنقاش علي أي مستوى حاليا.