المجزر الآلى ببرج العرب ينتظر قرار تشغيله

تشهد الإسكندرية عجزا في المجازر، مما جعل بعض معدومي الضمير لذبح حيوانات نافقة بيعها للمواطنين، "الدستور" تعيد فتح قضية المجزر الالى في منطقة برج العرب الذي توقف العمل فيه بعد إنفاق ملايين الجنيهات.

وقال محمد على إسماعيل، إن الإسكندرية لا يوجد بها سوى مجزر آلى واحد بالعامرية، مؤكدا أن مجزر منطقة الهوارى ببرج العرب لايعمل لانه لم يلقى اهتماما من المسئولين.

وأضاف خميس عبده عمر، 50 سنة، مالك الأرض التي انشأ عليها "المجزر الآلي"، انه يمتلك قطعة الأرض منذ عام  1985، استولى عليها مجلس مدينة برج العرب بغرض إنشاء المدبح، مشيرا إلى أن المحافظة وعدتنا بصرف التعويضات وتعيين أولادنا بوظائف حكوميه مقابل قطعة الأرض ولكن وعودهم ذهبت مع الريح.

وأشار إلى أن المبنى تكلف نصف مليون جنيه ومع ذلك لم يتم تشغيله حتى الآن بحجة انه غير مطابق للمواصفات، مؤكدا أن شائعات ترددت حول تحويل المبنى القائم إلى مستشفى لخدمة اهالى المنطقة.

وأوضح بريك سعد محمد، 35 سنة، انه لا يوجد جزارين بمنطقة نجع الهوارى وإذا أرادنا شراء كيلو اللحم نضطر لقطع مسافة أكثر من 3 كيلومترات.

وأضاف أن المحافظة الغت تخصيص أرض المجزر الاَلى بمنطقة هوارى ببرج العرب القديم، للاستفادة بها فى اى عمل اخر لعدم انطباق الشروط والمواصفات المتوافرة بالمبنى بسبب الزحف العمراني عليه، وتم إحالة الموضوع إلى الشئون القانونية لعدم استغلال ارض المجزر قبل إنشاء المباني السكنية حوله، والتي تم تخصيصها منذ أكثر من 15 عاما وتعرضها للتعديات ـ علي حد قوله.

ومن جانبة اكد مدير مديرية الطب البيطري، ان مجزر الالي بنجع الهواري لم يتم ترخيصه، حتي تتم متابعته والاشراف عليه مثل المجازر الاربعة، فالمديرية تشرف فقط علي المجازر المرخصة.

تفقد اللواء سمير صدقي رئيس حي العامرية أول بالتعاون مع إدارة شؤون البيئة، المجزر الآلي بزاوية عبد القادر، للوقوف على مدى استجابة الجزارين بالالتزام بالذبح داخل المجزر، استعدادا لاستقبال عيد الأضحى.