جامعة مصر تعفى أبناء شهداء الجيش والشرطة من المصروفات .. وتخصص منحًا كاملة لمتفوقى الثانوية العامة وذوى الاحتياجات الخاصة
أنهت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، الشريحة الأولى لتنسيق القبول بها، التى قررها مجلس الجامعات الخاصة بنجاح، إذ أن كليات المجاميع الكبيرة بالجامعة قد أنهت القبول بها بعد استكمال الأماكن الشاغرة بها، على أن تبدأ الشريحة الثانية لملء بعض الأماكن الشاغرة ببعض الكليات بعد عيد الأضحى المبارك.
وأعلنت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إعفاء أبناء شهداء القوات المسلحة والشرطة من المصروفات الدراسية اعتبارًا من العام الدراسى الجديد، وذلك بعد استيفاء شروط القبول المحددة من مجلس الجامعات الخاصة، واستيفاء شروط القبول المحددة من مجالس الكليات، والحصول على معدل تراكمى سنوى لا يقل عن 2 اعتبارًا من أول عام دراسى بالجامعة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد العزازى، رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن الجامعة تستهدف تفعيل أوجه التعاون بين الجامعة والطلاب الوافدين بجميع الدول، لتعريفهم برامجها التعليمية المختلفة، عن طريق تقديم دليل توضيحي وبرشورات عن كليات الجامعة وبرامجها والخدمات التي تقدمها الجامعة للطلاب الوافدين.
وأشار العزازى، إلى أن اشتراك الجامعة في المعارض الدولية يُسهم في جذب أكبر عدد من الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعة، بالإضافة إلى مساهمته في تذليل كل الصعوبات التي تواجه الطلاب الوافدين الذين يرغبون في الدراسة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
وأكد أن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تشهد طفرة كبيرة لتحقيق الجودة بكلياتها وبرامجها المتميزة في كل التخصصات العلمية الحديثة والبحثية، مما يجعلها قبلة للطلاب المصريين والوافدين للدراسة بها من بين الجامعات الخاصة المتميزة ببرامجها التعليمة، موضحًا أن الجامعة تضم كليات الطب البشري، وطب الأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعي والعلوم الطبية التطبيقية والتكنولوجيا الحيوية والهندسة وتكنولوجيا المعلومات والإعلام وإدارة الأعمال والآثار والإرشاد السياحي واللغات والترجمة وأخيرًا تمت إضافة كلية التربية الخاصة.
وذكر أن جميع إدارات الجامعة برعاية رئيس مجلس الأمناء خالد الطوخي، تسعى لتلبية احتياجات الطلاب المتقدمين للجامعة سواء كانوا مصريين أو وافدين، في مختلف التخصصات، بهدف استعادة مكانة الجامعات المصرية الحكومية والخاصة وتوضيح ريادتها واستعادة مكانتها التعليمية، معلنًا بدء تنسيق الشريحة الثانية من تنسيق القبول بالجامعة لملء بعض الأماكن الشاغرة بالكليات بعد عيد الأضحى المبارك، وكذلك يتقدم الطلاب الراغبون فى الحصول على المنح خلال هذه الفترة.
وأشار رئيس جامعة مصر، إلى أن الجامعة تقدما عددًا من المنح الخاصة بالمتفوقين من طلاب الثانوية العامة والطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة، كما أن الجامعة لا تضع سقفًا للمنح الخاصة بأبناء الشهداء من الجيش والشرطة لما بذله آباؤهم من تضحيات وخدمات جليلة لوطننا العزيز مصر.
وأوضح أن قواعد المنح الجديدة بالجامعة للعام الجارى تتلخص فى ألا يقل مجموع المتقدم للمنحة عن الحد الأدنى للقبول بالكلية، وتمنح الأولوية لأبناء الشهداء من الجيش والشرطة والطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة، وأن يكون الطالب من خريجى العام الدراسى الحالى من إحدى المدارس الحكومية، مشيرا إلى أن هذه المنح ما هى إلا قياما بدور الجامعة المجتمعى لاحتضان الطلاب من غير القادرين ورعايتهم.
وتوفر كلية الطب لطلابها المختبرات الطبية المجهزة جيدًا للأنسجة والكيمياء الحيوية الطبية وعلم وظائف الأعضاء وعلم الأمراض، فضلاً عن مرفق تشريح متكامل تمامًا، وهو ما يعد أمرًا ضروريًا لإعداد ممارسي الطب العام المستقبليين الموثوقين والمعتمدين.
أما كلية طب الأسنان فتمتلك وحدة طب الأسنان، والمجاهر المهنية للأسنان، وأجهزة علاج الضوء، ووحدات الأشعة السينية داخل الفم وخارجها، قشارة بالموجات فوق الصوتية، وبها أقسام زراعة وحشو الأسنان، والجراحة الحلقية، والترميم المركب الأمامي، والترميم الخلفي المركب، وجراحة الزرع.
وتقدم كلية العلوم الصيدلية وتصنيع الأدوية برنامجًا تعليميًا شاملًا يهدف لإعداد صيدلي ليكون عضوًا في فريق إدارة الرعاية الصحية، ويتم دمج الصيدلي في عملية صنع القرار بشأن تعاطي المخدرات وفي بعض الحالات يكون مسئولاً عن اختيار الدواء (الأدوية) المناسب للمرضى.
وتستمد العلوم الصيدلانية قوتها الأساسية من الطبيعة متعددة التخصصات للبرامج إلى جانب سمعتها العالمية المشهورة كرائدة في علم الحرائك الدوائية والديناميكا الدوائية والدوائية الحيوية، والعلوم الصيدلانية روابط الكيمياء التحليلية والكيمياء العضوية والبيولوجيا الجزيئية وعلم الصيدلة وعلم السموم وعلم الحركة المتطور الطب والمعلوماتية الحيوية.
وتسعى الكلية للتميز والاعتماد الأكاديمي في العلوم الصيدلية، محليًا وإقليميًا ودوليًا، لتخريج صيدلى وفقًا للمعايير المرجعية الأكاديمية الوطنية (NARS)، الذي يلبي سوق العمل المحلية والإقليمية ومتطلبات تصنيع الأدوية المتقدمة.
وتسعى كلية العلاج الطبيعى بالجامعة لتزويد المجتمع بالمعالجين الذين يتم إعدادهم بشكل مناسب من خلال برنامج تعليمي مخطط بعناية، ويقدم الطبيب المتخصص الرعاية للمرضى الذين يعانون من إعاقات مؤقتة أو دائمة الناجمة عن الاضطرابات العضلية الهيكلية، وأمراض القلب، وأمراض الأعصاب.
وتحرص الكلية على المساهمة في توفير الخريجين المؤهلين تأهيلا جيدا، والذين يمكنهم تلبية متطلبات العمل دون صعوبات، كما تركز بشكل خاص على مجالات مثل العلاج الطبيعي الصناعي، والعلاج الطبيعي الرياضي، ورعاية كبار السن والمرضى الذين يعانون من إعاقات متعددة.
كما أن مختبرات الكلية مجهزة تجهيزًا جيدًا بأحدث الأدوات والمعدات التعليمية التي تتيح للطلاب اكتساب أفضل تجربة عملية.
أما كلية الهندسة فتعمل على تطوير مهندسين محترفين يمكنهم قيادة التنمية الاقتصادية بطريقة مسئولة تجاه المجتمع والبيئة، ويصبح خريج كلية الهندسة مناسبًا للمساعدة في تحقيق أهداف الدولة. ويؤهل طلاب الكلية للعمل في بيئات ثقافية متعددة حيث يوجد العديد من الشركات العالمية في مصر والمنطقة.
وتحتوى كلية الإعلام على مرافق وتجهيزات حديثة للدراسة والممارسة في مجالات الاتصال الجماهيري. وتشمل هذه المرافق مختبرات الكمبيوتر المتصلة بالشبكة، ومختبر التصوير الفوتوغرافي، وأجهزة وبرامج التصوير الرقمي واستوديوهات البث التي تساعد الطلاب على التدريب العلمي.
وتتيح مكتبة الكلية الوصول إلى أحدث قواعد البيانات الإلكترونية، وتدعمهم بالخبرة الميدانية في الصحافة والإعلان والعلاقات العامة.
