بعد التهديد بالانسحاب.. أبرز المعلومات عن الاتفاق النووي الإيراني

هدد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الاثنين، بانسحاب لاده من الاتفاق النووي المبرم مع الدول الست الكبرى في عام 2015 - إذا اقتضى الأمر ذلك- مشيرًا إلى أن الخطوة الثالثة من تقليص إيران التزاماتها بالاتفاق النووي ليست الأخيرة.

وتتصاعد حدة التوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية، وإيران اثر الانسحاب الأمريكي من اتفاق 2015.

وترصد الدستور المعلومات حول الاتفاق النووي الذي يعتبر إنه السبب الرئيسي في النزاع الأمريكي الإيراني.
- منذ عام 2015، عقدت كل من إيران والدول الست الصين، روسيا، أمريكا، وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، عدد من الاجتماعات بين 26 مارس لغاية 2 أبريل 2015 في مدينة لوزان السويسرية من أجل التوصل إلي تسوية شاملة تضمن الطابع السلمي للبرنامج الإيراني.

- وشدد الاتفاق على ضرورة إلغاء جميع العقوبات على إيران بشكل تام.

-وفي 2 أبريل عام2015، وبعد العديد من المفاوضات والإجراءات تواصلت إيران والدول الست الي إيران خطة العمل الشاملة وهو الاسم الرسمي للاتفاق النووي، يتضمن تفاهمًا وحلولًا بما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.

- اعتبرت طهران أن هذا الاتفاق وضع حدًا لحلقة مفرغة لم تكن في مصلحة أحد، فيما وصفته واشنطن بالتاريخي.

- وجاء ذلك الاتفاق النووي، بعد سنوات من التوتر حول جهود إيران المزعومة لانتاج سلاح نووي، لافتة إلى أن برنامجها النووي كان سليمًا لكن المجتمع الدولي لم يقتنع بذلك.

- وبموجب الاتفاق، وافقت إيران على الحد من أنشطتها النووية الحساسة والسماح بعمل المفتشين الدوليين في إيران، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.

- وتم تفعيل الاتفاقية النووية بين الدول الست وإيران رسميًا في عام 2016.