"العريش العام" يحظى بإشادة المشاركين في "بروتوكول" التعاون الطبي

أكد أساتذة الجامعات المشاركين في "بروتوكول" التعاون الطبي الموقع مع مستشفى العريش العام، أن الدولة لا تبخل على سيناء بأي شىء من أجل رفع مستوى الخدمات بها في مختلف القطاعات، وعلى رأسها قطاع الصحة، مشيدين بالإمكانيات الكبيرة بالمستشفى التي تفوق تجهيزات المستشفيات الجامعية، ومثيلاتها في المحافظات الأخرى.

وقال أستاذ مساعد الجراحة العامة بجامعة الزقازيق، الدكتور حازم نور عبد اللطيف - في تصريح اليوم الأحد - إن هناك إصرارا من جميع أعضاء هيئات التدريس في مختلف الجامعات على المشاركة من أجل خدمة أهالي سيناء، مشيرا إلى أنه بحكم التخصص يعمل على الحوادث والحالات الطارئة وإجراء العمليات الجراحية العاجلة والنوعية التي تتطلب الخبرة.

وأشار إلى أن أعضاء "البروتوكول" يقومون بنقل الخبرات لزملائهم من الأطباء العاملين في مستشفى العريش، بالإضافة إلى تدريب الطاقم الطبي على استخدام الأجهزة والمعدات الطبيىة، مؤكدا توافر كل الإمكانيات والتسهيلات، كما أوصى بضرورة الاستجابة السريعة لأعمال الصيانة للأجهزة الطبية المعطلة أثناء العمل، وكذا ضرورة التنسيق لتوفير بعض المستلزمات المطلوبة والغيرمتواجدة نظرا لظروف المحافظة.

من جانبه، أكد مدرس مساعد جراحة العظام بجامعة المنصورة الدكتور أحمد عبد البديع إبراهيم أن تنفيذ "البروتوكول" بمستشفى العريش العام أتاح فرص إجراء عمليات جراحية نوعية وجديدة لصالح المرضى، للتيسير على أبناء المحافظة، بدلا من الانتقال خارجها، لافتا إلى ضرورة التيسير في إدخال الآلات والمعدات الطبية اللازمة، وتيسير اجراءات المواطنين ودخول المرضى للحصول على الخدمات العلاجية داخل المستشفى.

وبدوره، أوضح مدرس مساعد جراحة القلب والصدر بجامعة الزقازيق، الدكتور أحمد محمود شفيق، أن هذا التخصص جديد بالنسبة لمستشفى العريش العام،وأن "البروتوكول " قد أتاح ووفر الخدمة الطبية للاستفادة منها، مشيرا إلى أنه تم استقبال العديد من الحالات والتعامل معها على أعلى مستوى، مؤكدا تقديم أقصى الجهود الممكنة لصالح أبناء سيناء.

ومن جانبه، وأوضح وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء، الدكتور طارق محمد كامل، أنه تم البدء في تطبيق "البروتوكول " بمستشفى العريش العام بعاصمة المحافظة لخدمة جميع المواطنين من مختلف المراكز والمدن، ثم بدأ تطبيقه في مستشفى "بئر العبد " و"نخل " المركزيين باعتبارهما من أحدث المستشفيات، مشيرا إلى أنه يتم استقبال ما بين 10 إلى 14 عضوا من هيئة التدريس بالجامعات الأربع: القاهرة والأزهر والزقازيق والمنصورة في مختلف التخصصات الطبية منذ بداية توقيعه في يوليو "2017".

وأضاف أنه أنه خلال عامين استفاد أكثر من 160 ألف مواطن من أبناء المحافظة والمقيمين بها من خدمات "البروتوكول" ما بين اجراء الكشف الطبي، واستقبال حالات عادية، وإصابات، وحجز وإجراء العمليات الجراحية المختلفة، مشيرا إلى جهود أطباء الانتشار السريع وفرق الرعاية العاجلة من وزارة الصحة التى دعمت مستشفيات المحافظة ووفرت كافة احتياجات القطاع الصحى بشمال سيناء من أطباء وأجهزة ومعدات طبية وأدوية،علاوة على فرق الانتشار السريع للتمريض وتواجدهم فى غرف العمليات وأقسام العناية المركزة والحضانات والكلى وغيرها.

ووجه بضرورة العمل على وضع حلول جذرية لمطالب وتوصيات أعضاء "البروتوكول " لتقديم أفضل خدمة صحية للمواطن على أرض سيناء، منوها ببذل مساعيه بالتواصل مع الجهات المعنية من أجل تحقيق تلك المطالب.