رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طلب مناقشة عامة لبحث تطوير مشروع الصوت والضوء في الأهرامات

جريدة الدستور

تقدمت النائبة داليا يوسف، عضو مجلس النواب، بطلب مناقشة عامة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيري السياحة والآثار لتطوير مشروع الصوت والضوء بالأهرامات.

وقالت النائبة، إنه تم افتتاح الصوت والضوء عام 1961 فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وذلك بهدف رد الجميل إلى الأجداد وترجمة كلمة الشكر لهم من خلال عمل يسلط الضوء على عظمة الفراعنة وعلى ما تركوه من آثار معبرة عن تاريخ وأحداث.

وأضافت: "ظلت العروض بالهرم والكرنك وغيرهما من الأماكن محطة رئيسية لشخصيات عامة مصرية وعربية ودولية حتى أن الأعمال الفنية استعانت بها فى كثير من الأحيان سواء على الصعيد المحلى أو العالمى".

وأشارت إلى تبدل الحال وإهمال منطقة الصوت والضوء تماما، وتغير بها الحال، حيث لم تستطع أن تواكب تطور العصر، فهى على ما عليه منذ الثمانينيات، بل ما زاد عليها هو الإهمال والركاكة فى العروض، وتهالك الماكينات وبهتان الصور.

وأكدت أن العروض كما هي لم تتغير بذات الطريقة وذات العروض وذات الأصوات المؤدية للكلمات التى سجلت منذ الثمانينات.

ونوهت إلى أن شركة الصوت والضوء لا تحصل على أى دعم من الحكومة وإنما "تصرف على نفسها بنفسها"، فلم تكن مطلقا على خطة الحكومة، ولم يتم وضع استراتيجية للتطوير أو التجويد، سواء للآلات المستخدمة، أو للطاقة البشرية والأيدى العاملة عليها.

وعلقت: "حينما انتبهت الحكومة لخسائر الشركة، وتعاقدت مع شركة "بريزم إنترناشيونال" الإماراتية بشأن تطوير منطقة عروض الصوت والضوء بالأهرامات، ما لبست وأن فسخت التعاقد قبل أن يبدأ تنفيذ آى شيء، لخلاف تعاقدى، وخطأ فى الإجراءات، نتج عنه تأخر تنفيذ المشروع نظرا لان العقد ليس به شرط جزائى حال تأخر تنفيذ المشروع".

وشددت أنه نتيجة تخبط حكومى، وعدم اكتراث لما هو تاريخى وأثرى، خسرت شركة الصوت والضوء العديد من العروض، وتراجع دورها، ولم يعد لها آى دور أو تأثير، وخسائرها تزداد يوميا وسط توقف العروض.