رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ربة منزل تقتل حماتها بمساعدة عشيقها بقنا

جريدة الدستور

كان البيت مغلقًا على ما يحمله من أسرار ومشكلات، حتى تسلل الشيطان إليه وتملك من زوجة الابن، بعد أن تركها زوجها ترعى في كنف والده ووالدته، لترعاهم، وذهب هذا الابن إلى القاهرة للعمل هناك، للإنفاق على الجميع، حتى تستحل الزوجة ما حرم الله وتنزلق إلى بئر الرذيلة وينكشف المستور، لتموت والدة الزوج بعد أن كشفت الأمر.

بداية الواقعة، هو عثور الأجهزة الأمنية بمركز نجع حمادي، شمال محافظة قنا، على جثة سمرة. س. ع، 50 عامًا، ربة منزل، بها طعنات في الرقبة، وملفوفة بسجادة، وملقاة داخل جنينة بقرية القناوية بنجع حمادي، لتبدأ قصة جديدة من البحث حول الجاني، ومن ارتكب تلك الجريمة الشنعاء.

بدأت تحريات المباحث برئاسة المقدم حاتم حفني، رئيس مباحث نجع حمادي، والنقيب جابر السمان، معاون أول مباحث نجع حمادي، في الإمساك بأطراف خيط القضية الغامضة، حيث البحث والتنقيب حول جميع ملابسات الواقعة، والتي بدأت من منطلق "فتش عن المرأة".

بينما كانت الأجهزة الأمنية تبحث وتتحرى حول الواقعة، كان الجاني يقف بين حاضري الجنازة، يسكب دموع التماسيح، محاولة منها لإخفاء الحقيقة، ظنًا منها أنها بموت ربة المنزل، يموت بذلك السر الذي عرفته ولن ينكشف للجميع أو حتى الابن الباحث عن لقمة العيش.

توصلت الأجهزة البحثية خلال أيام إلى الجاني، بعد ربط جميع خيوط القضية سويًا، لينكشف النقاب وراء الواقعة، والذي اتضح أنه علاقة آثمة لزوجة نجل الضحية وتدعى سميحة. ع. م، والتي بدأت بعد تعرفها على شريف. م. م، عامل أجري، وأعجبت به، نظرًا لعمل زوجها في القاهرة، لتبدأ بالاتفاق معه لممارسة الرذيلة داخل المنزل.

اعترفت زوجة الابن، في التحقيقات، أنها كانت تقوم بوضع مادة مخدرة، "منوم" في الطعام لوالد ووالدة زوجها، ليأتي عشيقها إلى المنزل، ويمارسا الفحشاء، ليستمر الوضع لفترة، إلا أنه في يوم الخميس الماضي، كانت والدة زوجها بالخارج، وجاءت على فجأة لتجدهما في وضع مخل.

وتابعت الزوجة أنها في هذه الليلة، لم تسمع خطوات والدة زوجها، إلا وأنها فوجئت بوقوفها بجانبهما وبيدها سكين، وحاولت وقتها إيهام الجميع، أنه لص يحاول السرقة، حتى لا يفتضح أمره، وبعدها قام بضرب المجني عليها، ومحاولة الهرب، إلا أنها قاومته ليستل العشيق السكين ويطعنها بها، بعد الإمساك بها بإحكام، ثم وضعها في سجادة والقاءها في الحديقة.

تحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بضبط العامل، وبدأت التحقيق في الواقعة.