رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السقا: اختيار العاصمة الإدارية لاحتضان مؤتمر الشباب دليل على الاستقرار

كريم السقا، عضو لجنة
كريم السقا، عضو لجنة العفو الرئاسي


قال كريم السقا، عضو لجنة العفو الرئاسي، إن مؤتمرات الشباب تخطت كونها منصة للحوار الجاد، إلى أن أصبحت تطبيق سليم لممارسة ديمقراطية هامة، فما يعرض من قبل الدولة من خطط واستراتيجيات يخضع للتقييم والتطوير من قبل الحضور وهذا ما يسمى في مجال العلوم السياسية بالتقييم والتخطيط بالمشاركة التي هي أحد أهم مكونات الديمقراطية التشاركية.

وعن اختيار العاصمة الإدارية لمؤتمر الشباب السابع، قال إن لاختيار العاصمة الإدارية الجديدة دلالات عديدة، فمن إثبات أن الشعب المصري قادر على التنمية وتحقيق الإنجازات، إلى أن مصر جاهزة لاستقبال المزيد من الاستثمارات والشراكات التنموية كما تتعدد الرسائل والدلالات لاختيار العاصمة الإدارية الجديدة منصة لمؤتمر الشباب السابع.

وأكد السقا في تصريحات خاصة"للدستور"، أن هذه المؤتمرات أصبحت بمثابة معسكر مغلق للعمل، يصدر منه توصيات تتحول سريعا إلى قرارات تنفيذية ويؤثر في مسارات الدولة وحركتها بشكل ملحوظ.
وتابع:"ولا نستطيع أن نغفل أن مؤتمرات الشباب أصبحت الحدث الأهم للتعريف بالنماذج الناجحة من الشباب وتكريمهم مما ينعكس على افكار المجتمع إيجابيا بشكل كبير، فالاحتفال بالمكافحين من أبناء الشعب المصري الأصيل يغرس عقيدة العمل والكفاح لدي من يبحث عن قدوة او حافز للنجاح".

وأضاف: "فكرة مؤتمرات الشباب مرت بمراحل عديدة فوصلت إلى أعلى مراحل النضوج والرقي، فتحولت إلى مؤسسة تنتج المشروعات المختلفة فتنتقل من المحلية الي العالمية في صورة منتدى شباب العالم وملتقي الشباب الأفريقي وفي وقت قياسي تحظى التجربة بالاهتمام والتقدير من قبل واحد من أهم مكونات الأمم المتحدة في صورة قرار أممي صادر عن مجلس حقوق الإنسان الدولي".

واستطرد:"مؤتمرات الشباب أصبحت الحاضنة الأهم لإفراز الكوادر التنفيذية والسياسية وبلورة البرامج المختلفة الهادفة لخلق جيل جديد من الشباب المتسلح بأحدث أساليب الإدارة والقيادة وبمنظومة قوية من القيم والمبادئ. فشباب البرنامج الرئاسي للقيادة كدليل واضح، استطاعوا عبور حدود الزمان لينجحوا في صناعة المستحيل".

وفي النهاية، فإن مؤتمرات الشباب نجحت في إعادة تقديم الشباب كقوة لا بديل عنها للشعب المصري وخلق حالة من الثقة في قدرات الشباب المصري وفي رؤيتهم لمصر الجديدة.