صحيفة: التسريب الصوتي لسفير الدوحة بالصومال دليل جديد على تورطها في الإرهاب
سلطت صحيفة "اليوم" السعودية الضوء على "التسريب الصوتي بين سفير الدوحة في الصومال ورجل الأعمال القطري خليفة بن كايد المقرب من أميرها، والذي حمل اعترافًا واضحًا بتورط قطر في تنفيذ تفجيرات وهجمات إرهابية في الصومال، ويعد دليلًا جديدًا لضلوع حكومة قطر في تمويل الإرهاب بأكثر من مكان".
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم السبت تحت عنوان ( قطر.. وماذا بعد الفضيحة؟ ) إن التسريب الصوتي الذي أورده تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" كشف عن أنها ليست المرة الأولـى التي يستخدم فيها النظام القطري سفاراته، وبعثاته الدبلوماسية لـهذه المهمات القذرة، وهناك العديد من القصص التي تمّ ضبط خيوطها، وأثبتتْ تورط الدوحة ومخابراتها بالكثير من الأدوار المشبوهة فيما يسمّى بالربيع الـعربي، وسعيها لضرب استقرار تلـك الـدول الـتي عصفت بها الأحداث.
وتابعت:إن هـذا التسريب «الـفضيحة» قد كشف على قاعدة أن الاعتراف هو سيد الأدلـة حول مدى تورط قطر في تحريك العناصر الإرهابية، وإعادة تأهيلها ماليًا خدمة لمصالحها في محاولة الظفر بإدارة الموانئ، فإن منجزات المال القطري في هـذا السياق أكبر من أن يتم حصرها.
واختتمت الصحيفة بالتساؤل حول امكانية وجود تحقيق دولي في هذه الفضيحة المدوّية التي تثبت كل ما أنكرته قطر، أم أنها ستمر مرور الـكرام؛ لتختفي تلك الأيادي الملوثة بدماء الأبرياء في إطار إجادة شيوخ الدوحة الانحناء للعواصف، والاختباء خلف تقارير الجزيرة؟.
