في ذكرى وفاته.. "ناصر" يشطب اسم "الحكيم" من سجل غير الموالين للثورة

32 عامًا مضوا على رحيل الكاتب توفيق الحكيم، والذي توفي في مثل هذا اليوم 26 يوليو، وتحل اليوم ذكرى وفاة ابن محافظة الإسكندرية، أحد رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية، وأبرز الكتاب في تاريخ الأدب العربي.

كان من المعروف داخل الأوساط الثقافية، وجود علاقة وثيقة بين الأديب توفيق الحكيم والزعيم الراحل جمال عبد الناصر، حيث كان الحكيم من ضمن الأدباء الذين شكلت كتاباتهم الفكر السياسي في تلك الفترة، وفيما يلي نستعرض معكم بعض المواقف التي جمعتهم سويًا.

- أقام عبد الناصر أول وزارة ثقافة في العالم العربي وكرم الأدباء ومن ضمن توفيق الحكيم.
- اعتبر جمال عبد الناصر، توفيق الحكيم الأب الروحي للثورة.
- أهدى كتابه "فلسفة الثورة" لتوفيق الحكيم تقديرًا لدوره في تشكيل أفكاره الوطنية.
- منحه عبد الناصر، قلادة النيل، جائزة الدولة التقديرية في الآداب، ووسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى.
- خصص عبد الناصر جناحا للحكيم في مبنى صحيفة الأهرام.
- خلال عملية تطهير الجهاز الحكومي من العناصر غير الموالية للثورة، تضمنت الكشوفات اسم توفيق الحكيم، فشطبه عبد الناصر، وتساءل كيف تفصل الثورة توفيق الحكيم وهو الذي تأثرنا بكتابه عودة الروح؟