بسلاسل حديدية ومجسم الأهرامات.. "مينا" يجسد حضارة مصر في مشروع تخرجه

"الفن قوة يمكن أن تحرك شعوبًا، وتنقل صورًا للواقع، بل ويمكنه تغيره"، هكذا جسد مينا أسحاق،احد طلبة الفنون الجميلة بجامعة المينا، مشروع تخرج يعكس النهوض بالدولة وعودة الحضارة المصرية.

مجسمات الأهرامات ترمز للحضارة المصرية، وأشخاصًا مكبلين بالسلاسل أستطاعوا أن يعيدوا انجازات الدولة إلى سابق عهدها، فالاهرامات ترمز إلى تلك الإنجازات، التي نهضت بسواعد أبنائها رغم التعثر الذي يتعرضون إليه، والسلاسل المبكبلة بها ايديها، لكنهم استطاعوا تجاوز تلك العثرات وبناء الأهرامات.

الفكرة التي تسعي لترسيخ فكرة النهوض والعمل، والصبر على الشدائد حتي نبني دولتنا ونسترجع حضارتنا، التي يشهد بها العالم بأكمله، أستغرقت ساعات من الدراسة، وتفكير طويل وتنفيذ ومجهود حتى تخرج بهذا الإبداع، ليشيد جميع أساتذة الجامعة بمشروعه، والرسالة التي يريد توصيلها، ليكون من ضمن أفضل مشاريع تخرج طلبة فنون جميلة بجامعة المنيا.

أبهر "مينا" جميع زملائه وأساتذته، وأنجز مشروعه في وقت قياسي، فأستخدم مهارته وفنه في إبداع ملموس عن طريق فن النحت، لتأتي التعليقات على مشروعه كتعويض عن 23يوم عمل بصورة متواصلة، ليكون المجسم بالشكل النهائي في ابهى صوره، ليكون من أكثر ما تداول على موقع التواصل الإجتماعي" فيس بوك"، لتنهال عليه عبارات المدح لعمله ورسالته السامية.

استطاع مينا أن يوجه نظر الجميع أن هناك فن حقيقي، يمكننا أن تستفاد به، ونجعله يعبر عن ماضينا وحاضرنا، ويبعث رسالة عن المستقبل المشرق الذي ينتظرنا.