رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحزب الاشتراكي يرفض خطط وزيرة الدفاع لزيادة نفقات التسليح

وزيرة الدفاع الجديدة
وزيرة الدفاع الجديدة انيجريت كرامب-كارنباور

أعلن الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا رفضه القوي لخطط وزيرة الدفاع الجديدة انيجريت كرامب-كارنباور الخاصة بزيادة نفقات التسليح بصورة ملحوظة.
وفي تصريحات لشبكة التحرير الصحفي "دويتشلاند"، قال تورستن شيفر-جومبل، الرئيس المؤقت للحزب الاشتراكي اليوم الأحد:" نحن لا نزال في الائتلاف وفي الحكومة الاتحادية" مشيرا إلى أن قضية الموازنة وخطة التمويل على المدى المتوسط جرى توضيحها وأضاف أن هذا يسري أيضا على تخصيص ميزانية أعلى للجيش.
وطالب شيفر-جومبل وزيرة الدفاع التي تترأس حزب المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي بأن تهتم بقضايا أخرى مثل كفاءة تجهيزات الجيش بدلا من " اتباع سياسة تسليح وفقا لرغبات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
كانت كرامب-كارنباور طالبت في تصريحات لصحيفة "فرانكفورتر الجماينه زونتاجس تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم، بزيادة الأموال المخصصة للدفاع، لافتة إلى أن ألمانيا أعطت " وعدا واضحا" بتحقيق هدف حلف شمال الأطلسي (ناتو) الخاص برفع النفقات العسكرية إلى 2% من إجمالي الناتج المحلي بحلول.2024
وأضافت كرامب-كارنباور أن من الواضح أنه يتعين السير في هذا الطريق نحو هذا الهدف وأوضحت أن هذا يعني عمليا أن تبلغ الزيادة في النفقات الدفاعية رقما من عددين من مليارات اليورو.
وأكدت كرامب-كارنباور أنها انتقدت مرارا انخفاض ميزانية الدفاع وفقا لخطة التمويل على المدى المتوسط في الأعوام المقبلة، وتابعت أنها ستتبنى هذا الموقف الآن كوزيرة وكزعيمة للحزب المسيحي داخل مجلس الوزراء ولجنة الائتلاف.
ووجه لارس كلينجبايل، أمين عام الحزب الاشتراكي، انتقادات إلى تصريحات كرامب-كارنباور، وقال لصحف شبكة التحرير (دويتشلاند) إنه مندهش حيال معاودة كرامب-كارنباور فتح هذا النقاش بشكل مباشر، وقال:" لن يكون هناك تسليح وفقا لرغبات ترامب ولن يمكن فعل هذا الأمر في وجود الحزب الاشتراكي وقد أوضحنا ذلك مرات عديدة داخل الائتلاف".