رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حبس متهمين بقتل سائق في أبو النمرس

جريدة الدستور

أمر المستشار أحمد الحريري رئيس نيابة مركز الجيزة، بحبس شابين قتلا سائقًا وألقيا جثته بترعة بأبو النمرس 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت النيابة لهما تهمة القتل العمد، بعد اعترافهما بارتكاب الجريمة.

وكشفت التحقيقات، أن البداية كانت منذ 3 أيام عندما تلقى اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، إخطارًا بالعثور على جثة برشاح البصل، بمنطقة الحرانية في أبو النمرس، فانتقلت قوات الأمن إلى موقع العثور على الجثة، وتبين من المعاينة أن الجثة لشاب في العقد الثاني قمحي البشرة مقيد القدمين يرتدي تيشرت أحمر اللون وبنطال ترينج أسود.

وأضافت المعاينة برئاسة المقدم هاني عماد الدين رئيس مباحث أبو النمرس، وجود تغير بمعالم الوجه وتحلل الظهر وأن الجثة ملفوفة ببطانية داخل جوالين.

ونجحت التحريات بإشراف اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، في تحديد هوية المجني عليه حيث تبين أنه يدعى "كريم" ١٨ سنة، سائق، مقيم في كرداسة، ومبلغ بغيابه منذ ١١ يوليو الجاري، وكان بحوزته بسيارة ميكروباص چي ام.

وفحص فريق البحث علاقات المجني عليه ونشر مواصفات السيارة حتى تم التوصل إلى هوية مالك السيارة، وأن القتيل يعمل عليها سائقًا، وعقب اختفائه أعاد بعض الأشخاص السيارة إلى مالكها مقابل مبالغ مالية فتم استدعائه، وأشار إلى أنه عقب اختفاء السائق بالسيارة علم أنه تم مشاهدة السيارة بجراج في برك الخيام ملك ٣ أشقاء، فتم استدعائهم وقرروا أن شخص يدعى "سالم" ٢٦ سنة، سائق، مقيم في كرداسة، أحضرها لهم، فتم ضبطه وقرر أنه حصل عليها من "محمد منسي" وآخر.

انتهت التحريات إلى أن قاتلي السائق هما "محمد" ٢٣ سنة، سائق، وشهرته "المنسي"، و"شعبان" ٢٢ سنة، قهوجي، ونجحت قوة أمنية برئاسة العقيد أحمد نجم مفتش مباحث قطاع جنوب الجيزة في القبض عليهما.

وبمواجهتهما اعترفا بقتل المجني عليه انتقامًا منه بسبب خلافات سابقة بينهم، حيث اقترض من أحدهما منذ عام مبلغ 5 آلاف جنيه وطالبه عدة مرات فرفض رده ما دفع المتهم للانتقام منه فقرر قتله، واستعان بالمتهم الثاني لتنفيذ الجريمة واتفقا على بيع الميكروباص بعد قتل السائق للاستفادة من ثمنه.

وشرحا كيفية ارتكابهما الجريمة، حيث طلبا منه توصيلهما إلى منطقة أبو النمرس واستغلا ظلمة الطريق لتنفيذ الجريمة فشل الأول حركته وتولى الثاني خنقه بحزام من الخلف، ثم قاما بلفه في بطانية عثرا عليها بمقلب قمامة أسفل الطريق الدائري ووضعاه داخل جوالين وألقياه في الترعة بعدما أثقلاه بالحجارة حتى لا تطفو الجثة.