رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باراك يقاضي "الديلي ميل".. والسبب "جنسي"

إيهود باراك
إيهود باراك

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، أنه ينوي مقاضاة صحيفة "دايلي ميل" البريطانية بتهمة التشهير.

ويواجه باراك، الذي عاد الى السياسة بتأسيس حزب "اسرائيل ديمقراطية"، انتقادات في أعقاب ظهور متابعة علاقاته التجارية والشخصية مع إبستين الأسبوع الماضي.

وكانت الصحيفة قد نشرت صورة لباراك ملثما، أثناء دخوله بيت الملياردير الأميركي جيفري إبستين المدان بارتكاب جرائم جنسية، في مدينة نيويورك عام 2016. ويظهر باراك في الصورة وهو يرفع ياقة معطفه، فيما يبدو محاولة لإخفاء وجهه.

وأشار مقال صحيفة "دايلي مايل" الذي تضمن صورة باراك، إن أربع نساء قد دخلن بيت إبستين في نفس اليوم خلال أوقات مختلفة.

وكتب باراك على تويتر ردًا على المنشور أنه "يرفض بشكل مقرف التلميحات المقيتة للصحيفة، كنت بالفعل في منزل ابستين، ولم أشارك مطلقًا في أي نوع من الحفلات".

وكان إبستين قد أدين في عام 2008، باستغلال قاصر بغرض الدعارة، وقد حكم عليه بالسجن لمدة 18 شهرا جراء التهمة، بينما يواجه حاليا تهمة إدارة "شبكة واسعة" للاتجار الجنسي بالبنات القاصرات.

ولم يورد المقال أدلة عن إقامة باراك علاقة مع النساء الحاضرات في منزل إبستين، لكن الصحيفة البريطانية تساءلت عن تصريح باراك الذي انتشر في الأيام الأخيرة عن أنه لم يقابل إبستين أبدا رفقة نساء أو فتيات يافعات.

وكشف جيدي فايتز من صحيفة هآرتس، الأسبوع الماضي، أن إبستين، الذي أدين عام 2018 بتهمة إعداد قاصر للدعارة، هو شريك باراك في الاستثمار في شركة ناشئة.

وفي عام 2015، تأسست شركة Barak بشراكة محدودة تم تسجيلها باسم "Som (AB) 2015" وتملك 100 في المائة من أسهمها. حيث تم استثمار هذه الشراكة في Reporty، والتي تم تسجيلها في عام 2014، وأصبحت أحد المساهمين الرئيسيين في الشركة في العام المنصرم، غير أن الشركة غيرت اسمها إلى كاربين.