رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستراليا تطالب الصين بالسماح لأم أويغورية وابنها بمغادرة البلاد

جريدة الدستور

حضت الحكومة الأسترالية الصين على السماح لطفل أسترالي وأمه الأويغورية بمغادرة البلاد، وذلك في تصعيد للضغوط على بكين بعد توقيع كانبيرا على رسالة تندد بمعاملتها لهذه الأقلية المسلمة.

وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريز باين، إن "السفارة في بكين طلبت رسميا أن تسمح السلطات الصينية للسيدة وماير وابنها (المواطن الأسترالي) بالسفر إلى أستراليا".

وجاء البيان بعد مناشدة من الوالد علنا للمرة الأولى على شبكة (إيه.بي.سي) التلفزيونية الوطنية، الأمر الذي انتقدته السفارة الصينية في أستراليا بوصفه "مليء بالأكاذيب والتحريف والتحيز".

وكانت كانبيرا قد رفضت منح الجنسية للطفل لوتيفير المولود في مقاطعة شينجيانغ الصينية في أغسطس 2017 لوالد أسترالي وأم أويغورية، لكنها تراجعت في العام التالي في أعقاب معركة قضائية.

ويحض المحامون الأستراليون الذين يمثلون العائلة، كانبيرا على تسريع إصدار تأشيرة دخول للوماير، قائلين إن "الهدف هو جمع العائلة بسلام".

وكانت أستراليا من بين 22 دولة، منها بريطانيا وكندا واليابان، نددت في رسالة الأسبوع الماضي إلى كبار مسؤولي الأمم المتحدة، بمعاملة الصين للأقليات الاثنية.

وتدافع الصين بقوة عن استخدامها المعسكرات في شينجيانغ وتقول إنها ضرورية للتصدي للتطرف الديني والإرهاب، وتمنع الدبلوماسيين الأستراليين من زيارة شينجيانغ منذ مطلع 2017.

وكانت الصين قد جمعت نحو مليون من الأويغور وأقليات أخرى مسلمة ناطقة بالتركية، في "مخيمات إعادة التأهيل" في منطقة شينجيانغ الخاضعة لإجراءات أمنية مشددة في شمال غرب البلاد.