الإكوادور تنفى مجددا التجسس على مؤسس ويكيليكس فى أعقاب مزاعم جديدة
نفت الإكوادور مجددا أن تكون قد تجسست على مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج خلال فترة إقامته في السفارة الإكوادورية في بريطانيا.
وقالت وزارة الخارجية الإكوادورية في بيان:"لقد تعاملنا مع ذلك من قبل في مايو عندما ظهرت أخبار (التجسس) لأول مرة".
ويأتي النفي في أعقاب مزاعم جديدة أفادت بأن الناشط المناهض للسرية كان هدفا للتجسس في السفارة.
وذكرت صحيفة ((ال بايس)) اليومية الإسبانية أن شركة الأمن الخاصة الإسبانية "أندر كفر غوبال"، التي استأجرتها الحكومة الإكوادورية لحماية السفارة، وضعت أسانج تحت المراقبة على مدار 24 ساعة.
ووفقا للتقرير، فإن الشركة لديها تسجيلات صوت وفيديو لاجتماع أسانج مع محامييه لمناقشة القضايا القانونية وخطط الدفاع عنه.
وذكرت وزارة الخارجية الإكوادورية أنها غير ملزمة بالرد على ادعاءات لا أساس لها من الصحة، مضيفة أن أسانج انتهك قواعد السفارة.
وظل أسانج داخل مبنى السفارة لمدة 7 أعوام منذ أن منحته الإكوادور حق اللجوء السياسي عام 2012. وفي أبريل من هذا العام، تم حرمانه من الملاذ الآمن بسبب سلوكه الالكتروني وتم اعتقاله فيما بعد من قبل المسؤولين البريطانيين.
وذكرت وزارة الخارجية أيضا أنها أرسلت خطابات إلى شركات الأمن التي كانت تحمي السفارة، "تذكرها فيها باتفاقات السرية" وعواقب انتهاكها.
ويقضي أسانج حاليا عقوبة السجن لمدة 50 أسبوعا في سجن بريطاني لمخالفته قانون الكفالة عندما دخل إلى السفارة الإكوادورية في لندن مطالبا باللجوء.
وفي ذلك الوقت، كان مطلوبا للاستجواب في اتهامات بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، لكنه نفى أي سوء سلوك.