فوربس: دهب جنة المسافرين والمغامرين السرية على الأرض

وصفت مجلة "فوربس" الأمريكية، مدينة "دهب" بأنها جنة المسافرين والمغامرين السرية، والتى كانت أبرز المنتجعات السياحية في منطقة الشرق الأوسط قبل ثورة 25 يناير.

وقالت المجلة، إن المنتجع كان محتلًا من قبل إسرائيل عام 1960، ولعقود من الزمن تحررت مصر بالكامل، وتحول كل الباحثين عن الإثارة والمغامرة إلى دهب التي تقع في جنوب سيناء بمصر.

وأضافت أنه قبل سنوات كانت المنطقة موضع اهتمام دولي كبير، ولكن بعد الثورة والاضطرابات الأمنية التي أدت إلى حظر الطيران من قِبل العديد من الدول إلى مدينة شرم الشيخ شهدت دهب تراجعًا سياحيًا كبيرًا.

وأشارت إلى أن الانخفاض السياحي لم يكن بالأمر السيئ بالنسبة لدهب، حيث ساعدها التراجع السياحي على إعادة الحياة البحرية المحلية مرة أخرى وتجديد الشعاب المرجانية، في ظل درجات الحرارة المثالية طوال العام وفصل الشتاء المعتدل، فإن دهب كانت ولا تزال الجنة السرية.

وتابعت المجلة: "من مواقع الشعاب المرجانية النابضة بالحياة ووفرة الحياة البحرية إلى أكثر مواقع الغوص فتكًا في العالم، ازدهرت أفضل مواقع الغوص في البحر الأحمر نتيجة السياحة البطيئة".

وأضافت أن سحر دهب لا يتوقف عند الغوص والرياضات المائية، فهناك أيضًا جبل سيناء، أحد أقدس الجبال في العالم، ويعد من أكثر التجارب المذهلة التي يمكن الاستمتاع بها أكثر من أي مكان آخر في العالم، ويقال إن هذا الجبل الذي تحدث فيه موسى مع الله وتلقى الوصايا العشر، إنه واحد من أجمل جبال العالم.

وأوضحت أن الانتشار الأمني الكبير يوحي بالأمان في المدينة، فلا يمكن عبور منطقة لأخرى دون إظهار جواز السفر والتفتيش.