خطايا "الجبلاية" التى أطاحت بالمنتخب الوطنى من "كان 2019"
تقدم 7 أعضاء من الاتحاد المصري لكرة القدم باستقالاتهم، اليوم الأحد، بعد هزيمة منتخب مصر أمام نظيره الجنوب إفريقي، وخروجه من دور الستة عشر لبطولة كأس الأمم الإفريقية، وترصد"الدستور" خطايا اتحاد الكرة.
"التعاقد مع أجيري"
تسلم أجيري مهمته في 1 أغسطس 2018، وسط موجه من الاستغراب بعد تعاقد الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة هاني أبو ريدة معه ورغم وجود شخصيات أقوى منه.
"ضعف التعامل مع المنتخب"
طوال فترة تواجد أجيرى فى قيادة الفراعنة أثبت فشلًا ذريعًا فى التعامل مع نجوم المنتخب الوطنى، وهذا ما يتنافى مع قيادة منتخب حصل على بطولة إفريقيا 7 مرات.
"أزمة عمرو وردة"
لم يتعامل الاتحاد بشكل صارم مع أزمة اللاعب عمرو وردة الذي اتهم بالتحرش ما أثار غضب الجميع حول عودته مرة أخرى، رغم اتخاذ القرار بخروجه من مران المنتخب.
"الإخفاق في إقامة معسكر"
رغم توافر كل سبل الراحة والدعم للمنتخب التي تؤهله للفوز، أخفق اتحاد الكرة فى إقامة معسكر إعداد جيد للمنتخب نتيجة عدم سيطرته على عدد من اللاعبين، وهو ما أدى إلى تفاقم الأزمات داخل أركان المعسكر وتأثر الشكل الفنى بشكل كبير، مما أدى إلى الظهور بهذا المستوى السيئ غير المسبوق بمنافسات الكان.
"رؤية فنية خاطئة"
كان هناك خطأ فادح من أجيري في رؤيته الفنية، إذ لم يقدم سوى أفكار باهته وتقليدية تسببت في هذا الأداء السيئ للمنتخب.
